“نينوى المدينة التي تحدثت عنها الكتب السماوية الثلاثة”
ذكرت نينوى في العهد القديم في عدة مواضع، وجاء ذكر نينوى لاول مرة في سفر التكوين، اصحاح(10:11) “من تلك الأرض خرج أشور وبنى نينوى”
وفي سفر يونان (3:3) وصفت نينوى بالمدينة العظيم “قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة”
وقد تكررت ذكر نينوى باسم المدينة العظيمة في عدت مواطن في الاسفار .
كانت نينوى كما ذكر في الكتاب المقدس العاصمة المزدهرة للامبراطورية الآشورية وموطن الملك سنحاريب ملك آشور الذي قتل على يدي ابنيه، وفي سفر ناحوم الذي شجبت فيه مدينة نينوى وتنبأت بالخراب والدمار المطلق للمدينة، وكانت نهايتها مفاجئه ومأساويه.
ذكـر في سفر يونان عرض فيها الامبراطورية الآشورية حيث جاء فيها (يونان 3:3) “أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام”, وذكر فيها ان عدد السكان تجاوز المئة والعشرون ألف نسمة.
ويتظهر نينوى في سفر نينوى بانها مدينة شريرة تستحق الدمار، وأن الرب ارسل يونان ليعض اهل نينوى ويحذرهم من العذاب القادم.
تمثل نينوى الخلاص من الشر في الشريعة المسيحية، وإلى الان الكنائس الشرقية في الشرق الأوسط تحيي الايام الثلاثة التي قضاها يونان داخل الحوت من خلال صـوم نينوى.
واشار القرآن الكريم لنينوى
بعدة مواضع “فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ ” (يونس: 98),
“وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ”.(الصافات: 147) وقد نجى الله سكان نينوى من العذاب.
هذه المدينة العظيم مهمة للأسف جرف اجزاء من اسوارها وسرقت العديد من كنوزها وأثارها وسط إهمال كبير من الحكومات المتعاقبة.
*اللوحة تجسد النبي يونس يلقي خطابا لسـكان نينوى (الرسام غوستاف دوريه)
التعليقات مغلقة.