أجبرني زوجي على الجماع في نهار رمضان، وحاولت أن أصده لكني لم أقدر عليه، فهل عليّ إثم؟ وماذا يجب عليّ الآن؟

س١: أجبرني زوجي على الجماع في نهار رمضان، وحاولت أن أصده لكني لم أقدر عليه، فهل عليّ إثم؟ وماذا يجب عليّ الآن؟

/ إن بذلت كل الأساليب لدفعه فلم يندفع فلا شيء عليك إلا القضاء فقط، وأما إن طاوعتيه فعليك التوبة، والقضاء، والكفارة (وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطيعي تطعمي 60 مسكينا، واما زوجك فقد ارتكب ذنبا من الكبائر، فعليه التوبة والاستغفار والقضاء والكفارة صيام شهرين متتابعين.


س٢: يقول أحدهم إنه كان يجامع أهله في نهار رمضان عن جهل، ولم يكفر لأنه لا يعلم أن عليه كفارة، وعمره الآن بلغ الــ70سنة، فماذا عليه الآن؟

ج/ ما دام بهذا العمر فعليه التوبة والاستغفار فقط والله غفور رحيم، وليكثر من النوافل وفعل الخيرات، وإن استطاع أن يكفر كفارة واحدة الآن فليفعل (والكفارة صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع أطعم 60 مسكينا.


س٣: يا شيخ أنا مغترب في السعودية، وصمت في السعودية بينما أهلي وأوأولادي في سوريا، فهل يجوز أن أخرج زكاة الفطر عني وعن أهل بيتي بسوريا؟ وهل أخرجها بسعر سوريا أو بسعر السعودية؟

/ #الأصل أن يُخرج المسلم زكاة فطره في المكان الذي دخلت عليه ليلة العيد وهو فيه، فتُخرج أنت زكاتك في السعودية ويُخرج الأهل زكاتهم في سوري، فإذا أردت إخراج زكاة الفطر كلها في سوريا فيجوز أيضا، خاصة مع الوضع المادي السيء في سوريا، بينما وضع السعودية أحسن حالا.تُخرج زكاة الفطر عن نفسك بسعر السعودية ما دمت مقيما هناك، بينما تُخرج الزكاة عن أهلك وأولادك بسعر سوريا.


س٤: سؤالي يا شيخ أنا معي فلوس خاصة بالزكاة، وأقوم بإخراج بعض الفلوس في رمضان والباقي أقوم بتسليمه بعد العيد، مع العلم أنني قد نويت بها لأشخاص معينين ولكنهم بعيدون، ولا أقدر على الوصول إليهم إلا بعد العيد، فهل يصح ذلك؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا./

#لا يجوز تأخير إخراج الزكاة عن وقتها إلا لمصلحة أو لحاجة متعلقة بالفقير، فإذا لم تستطع إيصال الزكاة في وقتها عن طريق محلات التحويل أو أي طريقة أخرى فلا مانع من تأخيرها إلى بعد العيد للحاجة.

علما بأن وقت وجوب الزكاة هو حولان حول هجري على المال منذ بلغ النصاب، سواء وافق ذلك شهر رمضان أو غيره.


والله تعالى أعلى وأعلم.


التعليقات مغلقة.