جوامع الدعاء وادعيه النبي صلي الله عليه وسلم

9443

في سنن أبي داوود عن عائشة (رضي لله عنها) قالت:

(“كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعجبه الجوامع من الدعاء ويدع مابين ذلك”)

وخرجه البزار وغيره من حديث عائشة (رضي الله عنها) أيضاً

(“أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:

يا عائشة عليك بجوامع الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ماعلمت منه ومالم أعلم. واعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه ومالم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه محمد عبدك ونبيك. وأعوذ بك من شر ماعاذ منه عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول وعمل، وأسألك ماقضيت لي من قضاء أن تجعل عاقبته رشدا”)

وخرجه الإمام أحمد وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وليس عندهم ذكر جوامع الدعاء… وعند الحاكم “عليك بالكوامل” وذكره. وخرجه أبو بكر الأثرم وعنده (“ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ما منعك أن تأخذي بجوامع الكلم وفواتحه”) وذكر هذا الدعاء. وخرجه الترمذي من حديث أبي لبابة قال: (“دعا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا، فقلنا يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا، قال: ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله؟ تقولون: اللهم إنا نسألك خير ما سألك منه نبيك – صلى الله عليه وسلم – ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك -صلى الله عليه وسلم – وأنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”). وخرجه الطبراني وغيره من حديث أم سلمة: (أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقول في دعاء له طويل “اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه”). وفي المسند (أن سعد بن أبي وقاص سمع ابنا له يدعو ويقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، فقال:لقد سألت الله خيرا كثيرا وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء وقرأ هذه الآية – (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين) – وإن حسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وماقرب إليها من قول وعمل، واعوذ بك من النار وماقرب إليها من قول وعمل”) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال: (“كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: السلام على الله. السلام على جبريل وميكائيل. السلام على فلان وفلان، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: أن الله هو السلام، فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم ليتخير من المسألة ما يشاء). وفي المسند عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – علم مفاتح الخير وجوامعه أو جوامع الخير وفواتحه وخواتمه وإن كنا لا ندري مانقول في صلاتنا حتى علمنا فقال “قولوا التحيات لله ” فذكره إلى آخره.

التعليقات مغلقة.