إن كانت المشكلة عندنا في قضية ملك اليمين أو في السماح بوطئهن

سلامٌ عليكم ؛

  • إن كانت المشكلة عندنا في قضية [ ملك اليمين ] أو في [ السماح بوطئهن ] .

والنقطتان مختلفتان كما يلي :

1 – فيما يتعلق بملك اليمين :
النظرة المنصفة يا أخي تجعلنا نتسائل : هل وضع الاسلام نظام ملك اليمين أو شارك في وضعه أو حتى كان أحد أسباب قيام الغزوات أو الحروب أم أن نظام ملك اليمين كان واقعًا وعلى الإسلام الدين الجديد التعامل معه ؟!!!!!!

نجد أن الإسلام تعامل مع واقعٍ قائمٍ وراسخٍ ومتأصلٍ في العالم أجمع وهذه نقطة مهمة جدًا .

  • ثانيًا : جاء الإسلام بميثاق إنساني وهو [ المساواة ] وجاءت النصوص بلا حصر ولا كيف تقول [ لا فضل لعربيٍ على عجميٍ إلا بالتقوى ]
    [ ولقد كرمنا بني آدم ]
    [ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ] …… إلخ

فطالما أن ملك اليمين هو نظام قائم وعلىّ التعامل معه كرسالة سماوية جديدة وهدفي المساواة بين الناس فكان لابد من التعامل بنظرة شمولية إنسانية أكثر من كونها تشريعية .

وهذه النظرة الإنسانية الشمولية هي التي وضعت للعبيد حقوقًا كالمكاتبة

ومنها جاءت جواز وطئهن ..

طيب سؤال : لماذا ليسمح لسيدها بوطئها ، كان يتركها هكذا وخلاص ؟!!!

الجواب : وهو النقطة الثانية :

ملك اليمين امرأة محاربة تُسبى من أرض المعركة ، والسبي عقوبة بديلة عن القتل وفي باطنها السماح لهن بالتعرف على الإسلام عن قرب ، واستبدال حياة الكفر بحياة آمنة هادئة تحت ظل رجل مسلم تنجب منه وترثه وهذا كله لم يكن موجودًا قبل الاسلام ، قبل الإسلام كان تورَّث كقطعة أرض ولا يحق لها أن ترث سيدها وكان اولادها يحيون ويموتون عبيداً .

قبل الاسلام لم يكن هناك حرمة فقد تتحول امرأة حرة تمكّنَ منها قاطع طريق لجارية في لحظة .

هذا أيضًا حرّمه الاسلام . لذا نقول إن الإسلام جفف منابع الرق وعدّد منابع العتق كما يلي :

1 – رغّب في عتقهن بأنه جعل ثوابه عظيم .

2 – هم وسيلة لاسترداد الأسرى المسلمين بالفداء.

3 – يحق للعبيد المكاتبة وعلى سيدها تيسير ذلك بمساعدتها بالمال .

  • طيب ماذا لو لم يكن هناك سبيل لملك اليمين من كل ما سبق ؟؟؟
  • تعيش مع المسلمين .
  • طيب ولو اختارت الحياة في بيت سيدها أو تعذّر عليها الزواج فهي ستحيا مع رجل وزوجته في بيت واحد إلى ماشاء الله ؛ ما العمل ؟!!

أباح اللّهُ هنا الجماع أولاً احتراماً لغريزتها كامرأة .
وثانيًا حتى تحيا بغير حرج لوجودها في بيت مع رجل أجنبي عنها .

ولا يتم ذلك إلا برضااااااها ولا يحق لأي إنسان إجبارها على الحياة معه .

  • وماذا لو الرق ذكور !؟
  • هيكون المصدر الوحيد لوقوعه في السبي أنه كذلك محارب ، فبدلًا من قتله ، يحيا مع المسلمين حتى يتعرف على الاسلام ، فإما ان يعتنقه أو يرجع لقومه فيكون وسيلة لنقله بينهم .
  • وكيف سيعود الأسير أو الأسيرة لأهله !؟
  • أمامة ثلاثة حلول ؛
  • أن يتم استبداله بأسرى مسلمين وقعوا في أيدي العدو .
  • أو أن يتم عتقهم بالمنّ كما في حال الكفارة .
  • أو له المكاتبة وهو ان يدفع جزء من المال قبل أن يرحل ؛ ويعينه سيده على ذلك .

بص انا كنت في امريكا و درست هناك و كان في مادة بتتكلم عن العبودية و الرق و اسلوب الاسلام كان افضل حل لهذه المشكلة
اولا العبودية كانت في الجاهلية اساس مجتمعي مهم معتمدين عليهم فالتجارة و الحروب و غيرها
الاسلام لو ابطلها مرة واحدة لهدم المجتمع فحنلاقي الاسلام حلها بطريقة طويلة المدي
1- جعلها الرق قاصر علي سبايا الحروب مش اللون
2- جعل تكفير ذنوب كتير اعتاق رقية
3- امر بالاحسان إليهم و انهم ياكلوا و يشربوا مما ياكل منه سيدهم
4- حق المكاتبه و هو ان العبد يقدر يشتري و يعتق نفسه
5-حق التملك و البيع و الشراء و الزواج و خلافه
تقدر تقول الاسلام حولها من عبودية الي عقد عمل طويل الاجل
و فالاخر شوف دولة المماليك ما دول كانوا عبيد الملك و اصبحوا ملوك

التعليقات مغلقة.