….رودولف شتاينر 1901
“في المستقبل ، سيتم القضاء على الروح عن طريق الطب بحجة الصحة ، سيكون هناك لقاح يتم بموجبه علاج الكائن البشري بأسرع ما يمكن ، ربما مباشرة عند الولادة حتى لا يتمكن الإنسان من تطوير وعي عن روحه النفسية و الجسدية. سيُعهد إلى الأطباء الماديين بمهمة إزالة الروح من البشرية. مثل اليوم يتم تطعيم الناس ضد أمراض معينة ، لذلك في المستقبل سيتم تطعيم الأطفال بمادة تحصين ضد “جنون” الحياة الروحية. يمكن للشخص الملقح أن يكون ذكيًا جدًا لكنه لن ينمي ضميرًا وهذا هو الهدف الحقيقي لبعض الجهات المادية.
مع مثل هذا اللقاح يمكنك جعل الجسم الأثيري ينفصل عن الجسم المادي. عندما ينفصل الجسد الأثيري تصبح العلاقة بين الروح والكون غير مستقرة للغاية و يكون الإنسان إنسان آلي فقط ، لأن الجسد المادي للإنسان يجب أن يصقل على هذه الأرض بالإرادة والجهد الروحي. لذا فإن اللقاح يصبح نوعًا من القوة التي تُثبِّط الوعي بالمادة. لم يعد بإمكان الإنسان التخلص من الشعور المادي يبقى حيوانًا بموجب دستوره ولم يعد بإمكانه أن يرتقي إلى مستوى الوعى الروحى الإلهي فيه” .
رودولف شتاينر (فيلسوف و مهندس معماري نمساوي) منذ أكثر من 100 عام
=”0″ scrolling=”no” frameborder=”0″ src=”//ws-na.amazon-adsystem.com/widgets/q?ServiceVersion=20070822&OneJS=1&Operation=GetAdHtml&MarketPlace=US&source=ac&ref=tf_til&ad_type=product_link&tracking_id=315509-20&marketplace=amazon®ion=US&placement=B08DGNGDFR&asins=B08DGNGDFR&linkId=f9782d82190bfb3982cb5d2472a61196&show_border=false&link_opens_in_new_window=true&price_color=333333&title_color=298be6&bg_color=ffffff”>
التعليقات مغلقة.