زمن الاباحية الجميلة . هياخد منك دقيقة
.
في مطلع العشرينات ألف (( محمد يونس القاضي )) أغنية مطلعها (( ارخي الستارة اللى في ريحنا .. لأحسن جيراننا تجرحنا )) ..
حاول يبيعها لاى مغني او مغنية الكل كان بيرفض .. لحد ما في بداية التلاتينات غناها مغني صايع اسمه ( عبد اللطيف افندي ) ..
.
ليه مكنش حد راضي يغنيها ؟!
لانها كانت ممكن تتفهم بشكل سيكي ميكي .. يعني واحدة بتقول لجوزها اقفل الستارة علشان نعمل عريس وعروسة .. وعيب الجيران تشوفنا ..
.
بمجرد ما غناها عبد اللطيف افندي .. عجبت بعض المغنيات الصيع زى منيرة المهدية ونعيمة وفاطمة سري فغنوها .. وهنا حققت انتشار .. ولان المجتمع كان في عز احترامه .. ثارت الصحف عليهم .. والكازينوهات بقت تخاف تقيم حفلات للمغنيات دول .. والمؤلف طلع اعتذر وقال انا عيل .. مكنتش اقصد ..
.
يونس القاضي تولي بعد كدا اول رقيب على المصنفات فى تاريخ وزارة الداخلية .. اول حاجة عملها انه سحب تسجيلات الاغنية دى من السوق واللى كان بيتم تداولها وقتها كأنها مجلة الشبكة وبلاي بوي بالنسبة لجيل التمانينات ..
.
سقف البذاءة زمان هو قمة الاحترام دلوقتي .. فى نفس التوقيت كتب احد اكبر الكتاب مقال صحفي بيشكو فيه انتشار (( الصفاقة )) ملخصه ان الشباب (( الفاسد )) بقوا يقفوا على نواصي الشوارع ولما يشوفوا واحدة حلوة معدية يقولولها (( بون سوار يا هانم )) !!
التعليقات مغلقة.