هل تعلم ان المصرين القدماء كانو يصلوا ويوحدوا الله عز وجل وتم إخفاء ذلك للاسباب غير معروفه؟

0

بما أن فيه ناس كانت بتقول أن المصريين القدماء حتي لو كانوا بيادوا أفعال الصلاة بس بيصلوا لغير الله وده خطأ فده جزء من شعائرهم الخاصه بإقامة الصلاة
ذكر في كتاب المصريين القدماء اول الحنفاء للدكتور نديم السيار أنه وبناء علي ترجمه بعض علماء المصريات والصوتيات لجزء من ترانيم الصلاة عند المصريين القدماء فظهر النص كالآتي “ايها الواحد الأحد الذي يطوي الابد يا موجد نفسك بنفسك يا مرشد العالمين الي السبل يا من جعل الجنين يكبر في بطن أمه لم الحق ضرر بإنسان ولم اتسبب في شقاء حيوان ولم اعذب نباتا لكن نسيت أن اسقيه ماء بل كنت عين للاعمي ويدا للمشلول ورجلا للكسيح واب لليتيم أن قلبي نقي ويدي طاهرتين”
كانت الصلاة الصلاة عندهم خمس مرات في اليوم بالوضوء وكان لهم أمام وكانوا يسجدون بالاذقان حتي يواجهون الله بوجوههم وجاء ذكر هذا في القران الكريم في سورة الإسراء الآية ١٠٧ ” يخرون للاذقان سجدا”
ايضا وجد علماء المصريات تسجيلا لكيفية وضوئهم وكانت تبدأ بالنية وغسل الوجهه ومسح الجبين وغسل الأذن والأنف واليدين وتغطيس الرجل في الماء
أما عن لفظ كلمه وضوء فهي مشتقة من كلمه مصرية قديمه “ضوا” اي اغتسل أو تطهر ونطقت بحروف معكوسه
كان من شروط صحه الصلاة عندهم استقبال القبله فكانت قابلتهم نحو الجنوب وكانت قبلتهم قبر اوزوريس في أبيدوس في سوهاج حالياً ومن هنا جاءت تقسيم مصر إلي وجهين ” الوجهه البحري لأنه ناحية البحر والوجهه القبلي لأنه ناحية القبلة”
ده الجزء الخاص بالصلاة عندهم

 

المصريين القدامي امنوا بالله ايام سيدنا يوسف وكان اتون بمعني الله الواحد
ولذلك سمي الملك امونحوتب الرابع نفسه با اسم اخناتون عبد الله الواحد وكان في أيضا  مؤمنين ايام فرعون وسيدنا موسي وايام سيدنا عيسي ودايما كانت الدعوه بتيجي لمصر ع مر الزمن لحد خاتم الانبياء

 

أجدادنا موحدين بالله من ايام ادوريس النبي أو اوزوريس وكان يطلق عليه المعظم لانه نبي وملك وحكيم ..

 

من قال لك إنهم كفار ربما يكون بعضهم كذلك كما يوجد بأى دوله يوجد فيها المؤمن و الملحد و المتأسلم و أصحاب عقائد أخرى كالهند مثلا و الصين و دول كثيره
ثم هم لم تأتى لهم رساله و لكن ترانيم أخناتون تؤكد إنه كان موحد بإله واحد أحد….

 

 

 

 

المصدر :  ذكر في كتاب المصريين القدماء اول الحنفاء للدكتور نديم السيار

: برديات أكتشفت قديما و قرأت حديثا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.