هو رجل دين عاقل وكان من العادلين والخليفه المأمون كان ف يوم من الايام سيعينه قاضي القضاه
ليحكم علي موسي بن جعفر ظلما وكان من اتباعه وكان من الصالحين .
فادعي ابو وهب الجنون واشتهر بين الناس بالجنون والحكمه في ذاك الوقت وكان هذا يحير اغلب الناس
وكانوا يقولون عنه ( مجنون من يقول علي بهلول انه مجنون)
وكان يمشي في الاسواق مدعي الجنون ويقضي حوائج النلس بعدله وكان مقرب من الخليفه لصدقه وفصاحته وفطنته وخفه دمه وكان صاحب رأي
ومن ضمن طرائفه ..
قصه بهلول والعشره دراهم!!!
في يوم من الايام شكي اليه رجل ضعيف ان رجلا اخر اخذ منه 10 داهم عنوه ولا يقدر إسترجاهم
فلبس لبس تاجر وذهب للرجل وخدعه وقام بدعوته للطعام واخذ الرجل يأكل ولاكن بهلول لم يكن يأكل مع الرجل
فتعجب الرجل وقال له لما لم تأكل معي وهو طعامك
فقال له بهلول : علي استحياء اني لا استطيع ان آكل طعام فيه سم جرزان ( فئران).
فبثق الرجل الطعام المتبقي في فمه وقال له ويحك يا رجل اتضع لي سم في الطعام! ولماذا ؟
قال بهلول وهو متنكر في زي تاجر انا لم اكن اقصد انا فقط اخطأت ووضعت السم في الطعام بدلا من الملح
فقد كنت اعاني من وجود الفئران في منزلي وذهبت لاحضر لهم سما لاضعه لهم
ولكني نسيت ووضعت السم علي طعامي انا بدل الملح
فتذكرت ذلك بعد ما وضعت لك الطعام وبدأت تأكل انت
فخشيت ان اوقفك عن الطعام فتظن اني لا ارحب بك في منزلي .
فقال الرجل وهو غضبان وماذا افعل انا الآن ؟
قال له اني اعرف رجل معه ترياق مخصص للعلاج من هذا السم. فقال له آتني به.
فنادي علي الرجل صاحب العشره دراهم
وقال له اعطينا الترياق
فقال له الرجل الترياق ثمنه عشره دراهم
فأخرج الرجل العشره دراهم بسرعه من جيبه واعطاهم له
فخلع بهلول لبسه المتنكر فيه وضحك وقال له هكذا رجع حق هذا الرجل
انت اردت ان تتحمل الم نار الاخره بأخذك لدراهم الرجل ظلما وجورا.
ولاكنك لم تتحمل الم الدنيا بضع دقائق يا لك من ضعيف….
وذهب بهلول في طريقه…..
قصه شراء منزل الوزير بدون درهم واحد
كان لهارون الرشيد وزير وكان هذا الوزير قد اعطي رجل اثنين من الغنم كصدقه وإحسان وبعد فتره اصبحو اربع غنمات لان الغنم ثم علم الوزير بذلك فاخذهم من الرجل ولم يعطيه ايا من غنماته الاربع فعلم بهلول بذلك وكان بهلول يعلم ان هذا الوزير كان غني وكان من المسرفين وكان هذا يحزن بهلول فكان يقول بطون المسلمين اولي من هذا..
وكان الوزير يعرض منزله للبيع ب100 الف درهم لمن يشتريه.
فذهب اليه بهلول وهو في مجمع هارون الرشيد في قصره
فقال سمعت انك تريد بيع دارك وتبني قصرا يضاهي قصر الخليفه.
فقال له الوزير نعم
قال بهلول : وانا ساشتريه منك بهذا الثمن
فقال له الخليفه هارون الرشيد وهو يسخر منه :
إذا كان معك ثمن داره 100 الف درهم
فاعطيه اياه وخذ داره
فقال بهلول : نعم معي واذا لم يكن معي الثمن ما تفوهت
فاعطي الوزير : عمامه الخليفه كان قد اعاها له الخليفه كهديه وقال للوزير. هذه عمامه الخليفه قد ابخست ثمنها وساعطيها لك ب 50 الف درهم
وجاء بعبائه الخليفه التي ايضا كان قد اخذها منه كهديه
وقال للوزير هذه عبائه الخليفه كان يقابل بها الخلفاء وقد اعطاها لي
وانا ساعطيها لك مقابل 40 الف درهم!!!
وجاء بحذاء الخليفه وقال له هذا قد اخذته من الخليفه كهديه
وان بحست ثمنه واعطيتهولك ب30 الف درهم!!
فاحسب كم ثمن العمامه والعبائه والحذاء
فقال الوزير : 120 الف درهم
فقال له بهلول : اذا قد اعطيتك 120 الف درهم في منزل يساوي 100 الف فقط..
اعطيني دارك الآن.
فقال الوزير للخليفه : ايعقل هذا يا مولاي !!
فقال الخليفه: لابد ان بهلول له مظلمه عندك فحل معه الامر وإلا اعطيه دارك.
ففال بهلول : انا لا اريد دارا انا فقط اريد ان يرجع لهذا الرجل الاربع غنمات الذي اخذهم منه غصبا.
فضحك الخليفه : وامر ان يرجع الوزير غنمات الرجل….
وذهب بهلول في طريقه…