فقال له : لقد أتـيـتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: اسأل.
فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال:لا.
فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟
قال : لا
فقال الحكيم : أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ،
وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ،
ابتسم … فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم..
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..
لأنها بين يدي الحي القيوم.
يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ،
وَ كلاھما ” نِعمة ” لو أيقَن !
…
ففِي اليسر : يكون ☇ الشكر [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ]
وَ في العسر : يكون ☇ الصَبر !
[إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ]صدق الله العظيم
أبتسم واحمد الله دائمآ
الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته…..
التعليقات مغلقة.