إلى الأشخاصِ الذينَ يُغلقون الباب ثم يعودون ليتأكدوا من إغلاقه.. والذين يضعونَ الهاتِف في جيوبهم ثم يتحسسونهُ مرةً أخرى..
” إلى الأشخاصِ الذينَ يُغلقون الباب ثم يعودون ليتأكدوا من إغلاقه.. والذين يضعونَ الهاتِف في جيوبهم ثم يتحسسونهُ مرةً أخرى.. الذينَ يذهبونَ ويلتفِتون وراءهُم ليتأكدوا مِن ذلِك.. الذينَ يقولونَ جملةً ويُعيدون قولها حتى يشعروا أنه قدّ تمَ الإستماع إليها.. الذينَ يبعثونَ رِسالة ثُم يعودونَ لِقراءتها لِيطمئنوا مِن سلامتِها.. الذينَ يضعونَ شيئاً ما في الحقيبة ثُم يعودونَ ليتأكدوا مِن وجودهِ.. الذينَ يُطفئون الأنوار في الغرفةِ المجاورة و لكِنهم يعودون لإلقاءِ نظرةٍ والتثبت مِن إطفائهِ … إلى أشباهي الكِرام؛ أنتم على وشكِ الجنون.”
_أحمد خالد توفيق.
التعليقات مغلقة.