حقيقه وثائق باندورا وفضيحة عالمية هازة العالم بقالها يومين اسمها وثائق باندورا اللي تعتبر أكبر تسريب على الإطلاق للبيانات الخارجية

فيه فضيحة عالمية هازة العالم بقالها يومين اسمها وثائق باندورا اللي تعتبر أكبر تسريب على الإطلاق للبيانات الخارجية اللي بتكشف عن صفقات وأصول خارجية وتهرب ضريبي ومعاملات مالية مشبوهة وغسيل أموال لأكتر من 130 ملياردير و ٣٠ من قادة العالم و ٣٠٠ مسؤول حكومي!

قادة الدول دول من بينهم بينهم العاهل الأردني ورئيس الوزراء اللبناني، ورئيس وزراء تشيكيا ورئيسا كينيا والإكوادور، وبوتين وتوني بلير اللي قدروا يخبو ملايين الدولارات عن طريق شركات خارجية (أوفشور) خاصة لأغراض التهرب الضريبي.

التحقيق اللي أطلقوا عليه اسم “وثائق باندورا” ساهم فيه حوالي 600 صحفي من 117 دولة حول العالم نتج عنه حوالى 11,9 مليون وثيقة مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكتر من 29 ألف شركة “أوفشور ” ودي شركات بتساعد الناس اللي عايزة تخبي فلوسها وتستثمر فيها بأسماء وهمية وكمان بتساعدهم من التهرب الضريبي في بلادهم.

تم تسريب ملفات أوراق باندورا للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) في واشنطن!

الوثائق دي جه فيها مثلاً أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أسس ما لا يقل عن 30 شركة أوفشور في بلدان أو مناطق بتعتمد نظام ضريبي متساهل.

ومن خلال الشركات دي اشترى 14 عقار فخم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة البريطانية بقيمة تزيد عن 106 ملايين دولار.

وثائق تانية كشف أن أفراد من أوساط رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المقربة، بينهم وزراء وعائلاتهم بيملكوا سرّاً شركات وصناديق بتبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

كمان شقة في موناكو اشترتها ست روسية يقال إنها كانت عشيقة بوتين رئيس روسيا وخلفت منه بنت والشقة دي اشترتها عن طريق شركة من الشركات دي واللي يعتبر تورط غير مباشر لبوتين في العمليات دي.

أظهرت الوثائق أن مكتب المحاماة العائد للرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس أخفى هوية مالك شركات أوفشور كتير وهو سياسي روسي سابق متهم باختلاس أموال.

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اشترى بدوره مع مراته مبنى في لندن بسعر 8,8 ملايين دولار في العام 2017 من خلال شراء الشركة اللي بتملكه ومقرها في جزر فيرجين البريطانية. وبموجب القانون البريطاني قدر يتجنب من خلال الطريقة دي دفع ضرائب قدرها مئات آلاف الدولارات.

التسريبات دي تعتبر الأحدث في سلسلة من التسريبات على مدى السبع سنين اللي فاتوا، بعد ملفات فنسين، ووثائق بارادايس، ووثائق بنما ولوكس ليكس.

المركز الأميركي للنزاهة العامة في سنة 1997 أنشأ الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين اللي أصبح كيان مستقل في 2017.. وهو اللي ورا الوثائق المسربة دي.

شبكة الاتحاد بتضم 280 صحفي استقصائي في أكتر من 100 دولة ومنطقة فضلا عن حوالى 100 وسيلة إعلام شريكة.. زي الواشنطن بوست وبي بي سي والجارديان.

الاتحاد ده اتشهر جدا في أبريل 2016 مع نشره تحقيق “وثائق بنما” اللي استند لحوالى 11,5 مليون وثيقة اتسربت من مكتب محاماة ببنما.

فضيحة “وثائق بنما” أدت لسلسلة صدمات في العالم منها استقالة رئيس الوزراء الايسلندي سيجموندور ديفيد جونلوجسون، وبعدها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.

واتفتح 150 تحقيق على الأقل في 79 بلد في قضايا التهريب الضريبي أو تبييض أموال، حسب المركز الأميركي للنزاهة العامة.

اما ليه سموا الوثائق دي أوراق باندورا (فده إشارة لأسطورة صندوق باندورا اللي بيخبي شرور كتير في الميثولوجيا الإغريقية وبيتم التحذير من فتحه واللي قرأ اسطورة صندوق باندورا من سلسلة ما وراء الطبيعة لدكتور أحمد خالد توفيق هيعرف تفاصيل الأسطورة دي).

والأيام الجاية هتبتدي الجرايد العالمية المشاركة في التحقيق ده نشر بقية الوثائق والاسماء المتورطة ومن المتوقع إنها هتهز حكومات كتير وهتغربل أسماء كتير جداً.

وثائق_باندورا

التعليقات مغلقة.