تقطر الكليتان قطرة بول كل ثانية و تتجمع تلك القطرات في المثانة حتى إذا امتلأت قام الإنسان لقضاء حاجته ، يا لها من نعمة !
فلولا هذه المثانة ما استطاع الإنسان أن يبقى في مكان واحد لعدة ساعات متتالية ، و لأضطر للتردد على الخلاء كل عشرين ثانية .
ها هو أحد المرضى أصيب بسرطان المثانة فاستئصلت و جعلوا مكانها كيسا من الأمعاء . قال له الطبيب : ” لما كانت لك مثانة طبيعية من خلق الله كنت تشعر بامتلائها فتقوم للخلاء ، أما الآن لن تشعر مع هذه المثانة الصناعية بالإمتلاء فيلزمك أن تقوم للخلاء كل ساعة من ليل أو نهار وإلا انفجرت فيك وحدثت الوفاة”
فهل شعرت أخي بنعمة الله عليك ؟
ألم ترى أن الله جعل لمثانتك عضلات لتنقبض فيسهل تفريغها من البول في ثواني ولولا هذه العضلات لاحتجت إلى ربع ساعة لتفريغها في كل مرة .
فالحمد لله على نعمه التي لا تحصى … وفي أنفسكم أفلا تبصرون …
التعليقات مغلقة.