🔴🔴 دي صورة لشاطئ النخيل ٦ أكتوبر في العجمي، واضح فيها المياه العميقة (البِرَك) اللي بين الحواجز، والأماكن السطحية (الضهر) اللي قدام كل حاجز..
الخطر هناك إنك هتقف قدام الحواجز هتلاقي المياه واصلة لركبتك، هتتطمن، بس أول ما تتحرك يمين أو شمال هتلاقي نفسك في عمق يزيد عن ٣ متر، وده الخطر الأول.
الخطر التاني إن المياه المتجهة للشاطئ مع الموج لازم ترجع للبحر تاني (السحب)، والسحب ده بيتم بين الفتحات اللي بين الحواجز، فاللي بيعوم في (البرك) بين الحواجز أو على (الضهر) بس في الطرف، بيلاقي نفسه في لحظات بيتسحب لعرض البحر.
الخطر التالت إن الحواجز بنفسها مكونة من شواكيش (صلبان) وبيبقى بينها أنفاق بتعمل زي الشفاطات بتسحب الإنسان وتحشره بين الصخور.
الخطر الرابع إن الحواجز دي زلقة جدًا، مافيش حد تقريبًا من سكان العجمي ماتعورش عليها، وأنا شخصيًا كنت هكسر ركبتي هناك.
الخطر الخامس إن الشاطئ ده مغلق بقرار رسمي، والناس بتزوغ وتنزل في الفجر.. فمش هيلاقوا هناك إنقاذ، ولو موجود مش هينقذهم في الضلمة.
الخطر السادس وده بيعاني منه أهالي الضحايا، إن الضحايا بيتحشروا بين الصخور، ومش بيطلعوا، وساعات بتطلع بقايا جثث لا يمكن التعرف عليها.
احسبها بالعقل، متعة ساعتين ماتستاهلش تخاطر بسلامتك أو بعمرك كله..
المواطن الإسكندراني حافظ المشاهد دي، وشافها مئات المرات:
أم لابسة الأسود وبتنادي ابنها من الشط علشان يطلع..
ستات ورجالة أغراب، بايتين على البحر مستنيين لحم ابنهم يطلع علشان يدفنوه..
رجالة وشباب متطوعين لابسين بدل الغطس وبيمسحوا البحر بالأيام علشان يريحوا قلب أم ولا يهدوا دمعة أب..
التعليقات مغلقة.