الرد علي شبهات الرق في الإسلام


كلامك فيه وجهة نظر لكن اجيبك بالتالي:-
النساء هم من اطعموا الرجال فهم اكيد لكم سبب وليسوا بريئين
ثانيا قال الفقهاء ان العلة في استرقاق الاطفال كونهم ينتسبون الى امهم في الرق والعتق فلو عُتِقت امهم عتقوا ولو لم تعتق امهم لن يعتقدوا وهكذا اي ان الامر لا اشكال او تناقض.
ده راد قاطع على الشبهة دي بتاعت السبي
ودي كانت رحمة من الله للمرأة
لأنه كان منتشر بشدة والإسلام حث على العتق بل ربّنا جعل العتق كفارة للذنوب يعني كان بينهي السبي تدريجياً لأنه كان نظام منتشر في العالم كله بشكل كبير

زي الخمر ماتحرمتش أول ما نزل الإسلام ولكن اتحرمت تدريجياً

بعض الحالات في القرآن الكريم تأتي حرف-إلا- بمعنى حرف (واو)
وتفهم من سياق الآيه (أنظر كتاب مغني اللبيب ) مصنف لغوي

قال تعالى ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما )
فحرف إلا بمعنى واو
أي ومن ظلم أيضا لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول

وقال تعالى ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي حسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا ءامنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون )
وتعني ومن ظلم منهم أيضا جادلهم بالحسنى فالله عز وجل يعلمنا أسس الحوار فلا يتحول الحوار الحسن إلى حوار سيء مهما كان المحاور معاند ومستكبر
فهي تطابق الآية الكريمة ( أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)
ونستفيد من الآيات الكريمة
أن الجهر بالسوء والحوار السيء يعتبر منكر والله عز وجل لا يستثني أي فئة من المنكر مهما كان قال تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذو القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعكم تذكرون ) وأن يكون المظلوم أو المحاور خالي من السب واللعن

وقال تعالى (فذكر إنما أنت مذكر .لست عليهم بمصيطر . إلا من تولى وكفر .فيعذبه الله العذاب الأكبر . إنا إلينا إيابهم .ثم إنا علينا حسابهم)
وتعني من تولى وكفر لست عليهم أيضا بمسيطر
وهي تطابق الآيات الكريمة
قال تعالى (وما على الرسول إلا البلاغ المبين)
وقال تعالى ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) فكلمة الناس عموميه للمسلم أو غير المسلم
وهنا الله عز وجل يرشد رسوله سيدنا محمد صلى الله عليه و آله وسلم أن عليه الذكرى فقط وعدم السيطرة والتسلط والإكراه على المجتمع أو الفرد بالأمور الدينية التي بين العبد وربه فحسابها على الله

ومن هذه الآيات الكريمة نستفيد ببناء الدولة المدنية القائمة على عدم التميز الديني لأي شخص وما يهمك هو التفوق والأمانة المهنية للشخص فلا فرق بالوظيفة للمسلم أو غير المسلم بالذي يصلي او لا يصلي بالذي يصوم أو لا يصوم بالإمرأه التي تغطي شعرها أو لاتغطيه فالأمور الدينية التي بين العبد وربه حسابها على الله فالتميز الديني في الوظيفة يدخل من باب السيطرة والتسلط والإكراه

أما الأمور الدينية التي بين الناس مثل إحترام الأديان والقتل والظلم والسرقة والغش وشهادة الزور و… فهؤلاء يجب على الدولة أن تتدخل لحفظ الدولة والأمن العام والنسيج الإجتماعي

أما حالة (أو) في بعض الحالات تعني ( بل)
قال تعالى في قصة يونس (وأرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون ) أي أرسلناه إلى مئة ألف بل يزيدون
فالله عز وجل لا يتكلم بالظن والشك بل باليقين

التعليقات مغلقة.