عن عبد الله رشدي

٢.عن علي رضي الله عنه قال: (لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخف أولى بالمسحِ مِن أعلاه، وقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسَحُ على ظاهر خفَّيْه)

٣.قال رسول الله ﷺ: يأتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار

طعنوا فى علماء التُراث عن جهل وإجتزاء وانتقاء ووصفوهم بهتاناً بأنهم سبب الجهل..
ثم طعنوا فى علماء ودعاة الأمة المعاصرين ووصفوهم بالتشدد والتخلف والرجعية.
فلما جاء شيخ أزهرى شاب يتكلم كما يتكلم الشباب ويرتدى مثلما ترتدى الشباب وأظهر أنه لا تعارض بين الدين وبين الحياة بل الدين هو الحياة فتجده مع علمه وحجته القوية ودراسته ودعوته لا يغفل عن حياته الرياضية والعملية والإجتماعية تجده مهتم بمظهره وبصحته كما انه يهتم بدينه لأن حياته هى جزء من دينه..
لا يتحدث إلا بالدليل والحُجة والبرهان.. ولكن بعد ذلك يسلم؟!

لا، بل يصفوه أنه ذكورى ولا يتحدث إلا عن قضايا النساء !!
ايضا مجتزئين منتقين مدلسين فمن يتابع صفحته سيجده لم يترك قضية مُثارة إلا وله فيها بصمات وآراء قوية ..
نعم ربما يتحدث عن المرأة كثيراً ولكن هناك دوافع وراء ذلك ولا يفعل ذلك حباً فى ذلك بل لأن كل المغرضين يحاولون التدليس على المرأة وضياع طريقها فمره يطالبونها بالمسواة بينها وبين الرجل فى الميراث ومرة بمطالبتها بالتمرد على زوجها ومره يحرضون المرأة على أن من حقها تفعل ما تشاء كيفما تشاء تصادق من تشاء وتزامل وتختلط بمن تشاء وليس للزوج او الأب حق فى منعها من ذلك وكلنا شاهدنا ( ده هانى ) وتقريباً لا يخلوا مسلسل أو فيلم او برنامج إلا ويحاولون فيه اعطاء حق مزعوم للمرأة فى التمرد على كل شئ تتمرد على عيشتها وبيتها وزوجها بل وتتمرد على دينها وفطرتها..
لأنهم يعلمون أنهم لو كسبوا عاطفة المرأة انتصروا لشيطانهم وهواهم ومن ثَم تسوء الحياة وتفسد..
فواجبه ان ينكر كل هذه المنكرات ويبينها ويصحح ما فيها من خلل ويردع الفكر النسوى الذى أساء للمرأة..
واجبه انه يعلم المرأة انها لم تكرم إلا فى الإسلام بل الإسلام وصل بها إلى منتهى التكريم وإن ابتغت غيره ظُلمت وقهرت وتشوهت نفسياً وربما تقبل على الانتحار..
واجبه انه يخبر المرأة انها ليست صديقة ولا عشيقه بل هى زوجة وأم واخت لها حقوق وعليها واجبات..

ولا تنسى أختى أن عبدالله رشدى عنده زوجه وأم وأخت وعمه وخاله وجدَّه فكيف تظنين أنه يتحامل على المرأة وهى نصف حياته؟! بل يريد أن يرتقى بالمجتمع وارتقاء المجتمع يبدأ بصلاح المرأة.

فلما يأتى هذا الشاب الجميل المثقف ويحاول جاهداً تعزيز قضايا المرأة يهاجمونه ويفترون عليه..
من تحتاجون ليرشدكم الى ما تغفلون عنه فى دينكم؟!
لا تراث ولا علماء معاصرين ولا شباب يتكلمون بكلامكم ويعيشون حاضركم ؟!
لا يريدون من يبين لهم الفرق بين الحق والباطل
هم فقط يريدون من يبيح لهم الشهوات المحرمة من يخبرهم ان الرقص والغناء والاختلاط والصداقة والعشق والتمرد وغير ذلك حلال ومن الوسطية!!
وسطية زائفة، ولكن الخوف ليس من هذا وحسب! بل الخوف أن يأتى الجيل القادم ويطالب بدعاة تحلل شرب الخمر والزنا!!!!
نسأل الله العافية وبارك الله فى علمك وعملك وسعيك ودعوتك يا حبيب القلب وانت تعلم ان الناس اختلفت على الأنبياء بل اختلفوا على رب الأنبياء سبحانه فمنهم من آمن به سبحانه ومنهم من أنكر وجوده فمن نحن حتى لا يختلف علينا البشر سير على بركة الله نحسبك على خير ونرى ان السواد الأعظم من الشباب معك ويحبك فى الله يا جميل الوجه والقلب واللسان،،

التعليقات مغلقة.