كلامي الآتي دا موجه للفئة النِّسْوية اللي بتقول من حقي إني أتمنع عن زوجي بمزاجي وأكون معاه بمزاجي
مبدئياً سيدنا النبي قال: “والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها”
مبنتكلمش عن واحدة عندها مرض أو عذر شرعي أو زوجها رجل غير نظيف أو واحدة مرهقة جسديا بشكل يجعل العلاقة شاقةً عليها..مبنتكلمش عن كل دا..بنتكلم عن واحدة في ظروف عادية بس بتتمنع علشان معندهاش مزاج أو مش في المود.
فخلي بالك إنك كدا بتعملي شيء لا يُرضي الله عنكِ، ولذلك إحنا بنرفض مصطلح #اغتصاب_الزوجة لأن مفيش حد هيغتصب حلاله، لأن الاغتصاب للشيء اللي مش حلالك، ولأن امتناع الزوجة عن زوجها بدون أعذار -صحية أو شرعية أو إرهاق جسدي بسبب عمل المنزل مثلاً تتعسَّرُ بسببه العلاقة- مش شيء متاح في الإسلام أصلاً بل حرام ونشوز.
الحياة الزوجية تقوم على المودة والرحمة ومش من المودة والرحمة إننا نتعامل بشكل جاف ونقصر في اللي علينا بدعوى إن ملناش مزاج نتعامل كويس.
مزاجك مش مبرر لأنك تغلطي في حق زوجك وتمنعي نفسك عنه زي ما مزاجه مش مبرر إنه يغلط فيك ولا يقصر في حقك.
لو إنتِ من النوع اللي بتستلذ بإنها زوجها يكون عايزها فترفضه بدون مبرر فخلي بالك..ممكن يردها لك ولما تفكري تقربي منك يقول لك: مش وقته..نامي..أنا مرهق وعندي شغل الصبح، وممكن يهجرك فترة لما تفوقي من غلطك، وممكن يقول لك: على بيت أبوكِ لغاية ما تفوقي وتعرفي إن كنتِ عايزة تعيشي بالمعروف أو نطلق، وممكن حاجات كتير.
طيب إنتِ مش عايزة كل التطورات دي..يبقى ابعدي عن الأفكار السيئة دي والزمي الصواب وخليكِ لطيفة معاه هتلاقي ربنا واقف معاكِ وهادي لكِ زوجك.
زي ما بنوصي الرجال بأن يتقوا الله في الزوجات وألا يؤذونهن..نفس الوصية نوجهها للزوجات أن يتقين الله في أزواجهن وألا يؤذينهم.
أما بقية الزوجات الطبيعيات المحترمات فالكلام ليس لهن لا من قريب ولا من بعيد.
التعليقات مغلقة.