من النيل إلي الفرات

مفيش حاجة اسمها ( من النيل للفرات )..

.
شكل دولة اسـ.ـرائـ.ـيل الكبري فى معتقدهم بتحدده آية فى سفر التكوين مخاطبا فيها الله النبي ابرام ( سيدنا ابراهيم ) حسب معتقدهم ..
الاية بتقول ( سأعطي نسلك هذه الأرض من وادي العريش الى النهر الكبير .. نهر الفرات ) ..
.
.
دا معناه الاراضي المحتلة حاليا + الجولان بالكامل + اجزاء من الاردن + كام كيلو متر داخل الحدود المصرية فى سيناء.
والمساحة دى كلها كانت تحت سيطرة حكم سيدنا داوود ( الملك ديفيد ) ومن بعده سيدنا سليمان .. فوعد ربنا – ان كان صحيح اصلا والاية مش محرفة – قد تحقق بالفعل لما كانوا مؤمنين بالله قبل تكذيبهم للنبي عيسي والنبي محمد صلى الله عليهما وآلهما وسلم.
.
اما دلوقتي فملهمش حق ديني او تاريخي فى الارض ودا اللى هنوضحه في بوست منفصل فيما بعد ان شاء الله..
.
المهم انى عايز اوصلك ان مصطلح ( من النيل للفرات ) دا اختراع للصحافة العربية وقالوا كمان ان الجملة دى محفورة فى مدخل الكـ.ـ.نيـ.ـست ودا مش صحيح والصـ.ـهـ.ـاينة نفسهم مبيتكلموش عن الحدود دى واجتياحهم لسيناء كان لسببين .. الاول تأمين حدودهم الغربية والتاني الضغط على مصر للاعتراف بيهم وفعلا عرضوا الانسحاب من سيناء فى مقابل الاعتراف بيهم لكن قوبلوا برد عبد الناصر الشهير بـ (( اللاءات الثلاث )) :-

  • لا تصالح.
  • لا اعتراف.
  • لا تفاوض.
    .
    .

التعليقات مغلقة.