جائزه تنالها الفتاه والمجتمع من غض البصر في الدنيا
قال الله جل جلاله
بسم الله الرحمين الراحيم
(فقل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروچهم.
وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروچهن ولا يبدين زينتهن الي ما ظهر منها.)
الله جل جلاله خلقنا بغريزه تكوينيه لها اثر الاستمرار والتكاثر لاكنه يريد ان توظف هذه الغرائز بشكل صحيح فأمر النساءبالتحجب والاحتشام وامر الرجل بغض البصر ليخلق مجتمع سوي ليس به ابناء زنا او عديمي نسب.
او تحرش وسوء خلق وتجاوزات ويصبح المجتمع المخطا لا يدرك انه مخطا والعكس
ومعني ( ولا يبدين زينتهم إلي ما ظهر منها)
اي ان المرأه حره وتنزل الاسواق ويجب ان تري بعينيها وتتكلم وتتذوق الاطعمه وهي الحواس التي لا يمكن ان تكتمها لاي سبب.
ويقول الله جل جلاله وهو يخاطب النساء (فلا تخضعن من قول )
اي ان طريقه الكلام يجب ان تكون مناسبه للموضوع فلا تكون بها ليونه او ابتسامات ونظرات وقرب المسافات
ولاكن لا يكون الكلام بعنف فالله جل جلاله قال ( وقلن قولا معروفا ) ما كان الله ليظلم عبده وما كان يخلقنا عبثا ويأمرنا وينهانا عبثا حاشي لله إن الله عز وجل قال
(ومن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشا ضنكا)
وهدي الله هو كتاب الله وسنته واوامره ونواهيه فهي من تحافظ علينا من انفسنا وتجعلنا بشر سعداء واسوياء.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا