هذا منطق الملحد

أي منطق هذا الذي :

  • ينفي التصميم عن النظام الأكثر تعقيدا.
  • بينما يقره للنظم البسيطة

شواهد وجود التصميم في البساطة هو دليل عظيم على أن المتطلبات اللازمة لوجود ما يفوق درجة تصميمها يتطلب عوامل أعظم من الاولى بما فيه ذلك أنه طالما صمم الشيء البسيط مصمم ذكي
فإنه يستحيل قطعا أن يكون التصميم المعقد و الدقيق نتاج مادة صماء في مسار من الفوضى الطاحنة و تنجو النسبة المثالية كل مرة … في كل مرحلة من مراحل …تكون كل الأشياء …من ركام (..99.999%) من نسبة الفشل إلا إذا كانت كل نسبة موجهة لتستقر كل مرة على رأس الدبوس فلا تحيد عن مثاليتها …حتى الكعكة التافهة تحتاج لطباخ يوفق بين (الكم و النوع) و يضبط ظروف إندماج المكونات و تحولها حتى تصل إلى مرحلة إستقرارها على الحالة المطلوبة ..حتى كعكة بسيطة تحتاج لمصمم.

فما بالك بصانع الكعكة و النظام الطبيعي للأرض الذي يدعم وجوده ..و النظام الكوني الذي يدعم وجود النظام الطبيعي الأرضي الذي يدعم وجود الطباخ الذي ضبط أحوال الكعكة أصلا فكيف تضبط ” المادة الميتة الغير مفكرة” ذاتها دون رعاية خارجية و “الإنسان الحي المفكر موجه الارادة” يحتاج رعاية خارجية بينما يصنع شيئا ما هنا على الأرض .

مجرد ثابث الجاذبية هو الذي يجعل المادة متماسكة في الكون كما نعرفها بدون هذا الثابث وحده ما كان الكون ليبقى كتلة واحدة و لتبعثر كما تبعثر الرياح الرمال لولا دقة نسبة قوة الجاذبية لفقدنا كل شيء لا مادة متماسكة لا كواكب و لانجوم و لا كائنات حية و كل ثابث كوني هو مثل أعضاء جسمك الأساسية لا يمكن أن تختار أي عضو ستفقد هنا العقل أو القلب ؟ …هذه امور لا غنى عنها لتبقى حي و كذلك الكون لديه قواعد تحكم وجوده لا غنى عنها حتى يبقى و هي دقيقة جدا و متكاملة في وجودها بفقدان واحد لا قيمة لوجود البقية لأن النظام الطبيعي سوف يموت و الكون سوف ينهار .

التعليقات مغلقة.