هل فوائد البنوك حرام ؟

0

بسم الله الرحمين الرحيم
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم
( احل الله لكم البيع وحرم الربا)

اولا :ماهي فوائد البنوك .
* هي إيداع ه مبلغ بالبنك وبتاخد عليه زياده شهريه او سنويه

في البدايه يوجد رأبن الاول يحرم وله دلائله والاخر يحلل الفوائد وله دلائله

اولا نتطرق للراي الذي يري انها حرام

هذه المعاملات لم تكن موجوده في عهد النبي صلي الله عليه وسلم إنما هي امر مستحدث وقال فيه العلماء انه اذا كانت العلاقه بين المودع والبنك هي علاقه قرضيه تبني علي الاقتراض (فكل قرض جر نفعا فهو ربا وحرام )

هل هي وديعه ؟

ام هي من العقود المستحدثه وننظر لها ونري هل هي تعود بالنفع فهي تسمي ايداع او استثمار
لان الوديعه
مثلا بشيل مع احد اموال واودعها عنده وهو غير مصرح له التصرف فيها وا حيانا ادفع له مقابل حمايته لاموالي اما في البنك بيحدث العكس اذا فهي ليست وديعه

وتكيفها في القانون المدني الماده 726 فهي اسمها الوديعه الناقصه لان البنك بيحل له التصرف فيها متي شاء
وهل هي شراكه بين المودع والبنك؟

وهي ايضا ليست شراكه او مضاربه لان البنك هو من يحدد قيمه الارباح او الفوئد مثلا علي كل 1000 ج 10 جنيه وقال العلماء مثل ابا المنظر رحمه الله اذا حددت نسبه الربح وجعلها معلوما في القراضي تفسده يعني يجعل العقد ربا وغير شرعي

وايضا هل هي وكاله؟

يعني البنك بيشغل الاموال وانا بعطيله جزء من الارباح طبعا هذا لا يحدث
اذا بكل الصور الموجوده هي تعود بالنفع المشروط المبني علي الاقتراض وهي من الربع الغير شرعي ومحرم في الشريعه الاسلاميه
وكان هذا راي الشيخ الشعراوي رحمه الله ورأي ايضا الشيخ عطيه نصر والشيخ جاد الحق ورأي ومجمع البحوث الاسلاميه سنه 65 19 اجمع علي ان فوائد البنك هي ربح غير شرعي وربا

اما الذين يرون انها حلال مثل الشيخ طنطاوي رحمه الله والشيخ علي جمعه والشيخ عبد الرحمين العدوي اعادو الفتوي لهذا الموضوع بدايه من سنه 2002 إلي الآن

يرون انها حلال لانها ليست علاقه قرضيه لان البنك ليس محتاج وانا لا احتاج ولا يتم حساب الفوائد بنائا علي الشرط وانها معاملات مستحدثه وتفيد في العموم واينما وجدت المصلحه فثم شرع الله .
وكان هذا رأي الفريقين في مسأله الفوائد البنكيه سواء وديعه او قرض
وقال الدكتور احمد الطيب انها ليس مجمعا عليها سواء بالحلال او بالحرام .

انا كمسلم ماذا افعل؟

امامي مدرستين واحده تحرم الفوائد البنكيه والاخري تحللها ويقول الدكتور احمد عمر هاشم ان البنوك الاسلاميه هي اسلم حل او انها تكون علي شكل حساب جاري بمعني ان لايوجد لها دليل انها حلال والاقرب للصواب انا حرام وغير شرعيه لانها تجر النفع وتدخل في الربا
وفي النهايه لاننسي ان الله عز وجل لم يحرم علينا امرا بيه خير بل العكس طالاما الله عز وجل حرم امرا من امور المسلمين فهو تركه خير لهم حتي وان لم نكن نعرف السبب فنحن عباد الله ويجب ان نتحري الحلال لتتسع بيوتنا بالبركه والرزق.

(ومن ترك شئا لله عوضا الله خيرا منه)

(اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.