هل الأرض 🌎 مجرد صخرة تسبح – عشوائيًا – في الفضاء؟؟!!
— أم هي كوكب مميز فريد بين آلاف الكواكب الأخرى؟؟!!
— وهل وجوده يدل على وجود خالق حكيم عليم ، أم أنه مجرد صدفة بين الكواكب؟؟!!
** كوكب الأرض 🌎 المعجزة ، ودلالته على وجود الخالق الحكيم القدير :
— هل الأرض مجرد صخرة تسبح – عشوائيًا – في الفضاء؟؟!!
— أم هي كوكب مميز فريد بين آلاف الكواكب الأخرى؟؟!!
— وهل وجوده يدل على وجود خالق حكيم عليم ، أم أنه مجرد صدفة بين الكواكب؟؟!!
تكلمنا سابقا عن دليل الضبط والإتقان في الكون عموما، ورأينا كيف أتقن الله وضبط وأحكم هذا الكون العظيم بمجراته ، ونجومه ، وكواكبه ، وكيف جعل في الكون ثوابت ( فيزيائية ) لا تتغير ولا تتبدل ،
— ورأيتُ – في هذا المقال – أن أخص بعض هذه المخلوقات ، لنسلط عليها الضوء أكثر ، لنوقن أن الأمر لم يكن صدفة أبدا ، وأن وراء هذا الضبط والإتقان إلهٌ حكيم عليم.
— وفي هذا المقال نعيش مع كوكبنا ( المعجزة ) الذي نعيش فيه :
يقول الفيلسوف السير ” أنطوني فلو” في كتابه الرائع “هناك إله” :
— تخيل أنك دخلت غرفة في الفندق الذي تسكن فيه ووجدت جهاز التسجيل الموجود بجانب السرير يعزف الموسيقى التي تحبها !
- ووجدت أن اللوحة المعلقة أعلى السرير تشبه تماما اللوحة الموجودة أعلى المدفأة في بيتك.
ثم تخيل أنك اتجهت إلى الثلاجة الصغيرة وفتحت بابها وحدقت في محتوياتها فوجدت مشروبك المفضل وقطعة الحلوى والكعكة التي تحبها. بل وجدت زجاجة من نوع المياه الذي تفضله.
بعدها أدرت ظهرك فوجدت على المنضدة الكتاب الجديد لمؤلفك المفضل!
ثم تخيل أنك ألقيت نظرة في الحمام فوجدت جميع مستحضرات التنظيف مرتبة ومن النوع الذي تستخدمه!!!!!
وعندما فتحت التلفاز وجدته مبرمجًا على القناة التلفزيونية التي تفضلها ! - فهل – لو فكرت قليلًا – كل ما شاهدته قد حدث بالصدفة؟! ، أم أنَّ هناك شخصًا يعرفك جيدًا قد أخبر إدارة الفندق بإعداد كل ذلك قبل قدومك؟؟!!!
كذلك من يشاهد – ويتدبر – خصائص كوكب الأرض يجده وكأنه قد أُعد خصيصا لوجود الحياة عامة، ووجود الإنسان خاصة ،
فهل علم الكونُ أننا قادمون ؟؟!!
*** كوكب الأرض :
كوكب الأرض هو أحد كواكب المجموعة الشمسية ، وهو الكوكب الوحيد المعروف في النّظام الشمسيّ بوجود حياة عليه ، كما يُعتَبر الكوكب الثالث في بُعده عن الشمس – بعد كوكب عطارد والزهرة – وتبلغ المسافة بين الأرض والشمس حوالي 150 مليون كيلومتر . ويحتاج كوكب الأرض إلى 365,25 يوم للدّوران حول الشّمس، وتسير الأرض في الفضاء بسرعة 108 آلاف كيلومتر في الساعة ، ممّا يجعلها سفينةً فضائيّةً تُسافر حول الفضاء الواسع.
** ما هي خصائص كوكب الأرض التي جعلته مميزًا بين كواكب المجموعة الشمسية ليكون مناسباً لوجود الحياة؟؟
1 – موقع الأرض الفريد :
Earth’s unique location
يوجد كوكب الأرض في منطقة مثالية من مجرة درب التبانة ، فهي ليست أقرب أو أبعد من اللازم عن مركز المجرة ، فكوكب الأرض يوجد في ( المنطقة المثالية الصالحة للسكن) – كما يسميها العلماء – فلو كانت الأرض قريبة من الشمس أكثر من ذلك لزادت درجة الحرارة جدًا ، وما كانت هناك حياة ( درجة حرارة كوكب عطارد – أقرب الكواكب للشمس – حوالي 450 درجة مئوية وهي درجة كافية بإذابة بعض الفلزات مثل الرصاص، فما بالك بالكائنات الحية؟) (أما درجة حرارة بلوتو – أبعد الكواكب عن الشمس – فهي باردة جدًا تصل إلى (-238) درجة مئوية ) فالكوكب كله عبارة عن كتلة من الجليد ليس فيه حياة )!!!!!!!
2 – المجال المغناطيسي :
Earth’s magnetic field :
وينشأ هذا المجال المغناطيسي من جوف الأرض والذي يحتوي على عناصر ثقيلة مثل الحديد و النيكل و هما معدنان قادران على حمل شحنات مغناطيسية ، والجوف الداخلي صلب ، أما اللب الخارجي الذي يعلوه فهو سائل ، و تتحرك هاتان الطبقتان من اللب حول بعضهما البعض ، و تلك الحركة – مع حركة الأرض – هي التي تولد الحقل المغناطيسي الأرضي.
— يمتد هذا الغلاف المغناطيسي إلى حوالي 65 ألف كم عن سطح الأرض.أي أن الأرض محاطة بقبة مغناطيسية عمقها 65 ألف كم من سطح الأرض إلى الفضاء.
— ويعتبر المجال المغناطيسي للأرض هو الأقوى بين كواكب المجموعة الشمسية ومن الأمور التي تميّزه عنها ، ولولا هذه الميزة لكانت الحياة على الأرض مستحيلة ولما نشأت أصلا على الكوكب.
— فوائد هذا المجال المغناطيسي :
— هذا المجال المغناطيسي مهم جداً للحياة على الأرض لأن هذا الحقل المغناطيسي يعمل على تماسك الغلاف الجوي مما يشكل نظامًا بيئيًا مغلقًا ضمن الكوكب.
— كما أن هذا المجال المغناطيسي يقى الأرض من الإشعاع المنبعث من السطح الخارجى للشمس وهى ما تعرف باسم الرياح الشمسية ، وهي رياح قوية مدمرة.
— عندما درس العلماء بقية الكواكب فى النظام الشمسي ، وجدوا أن معظمها لا يملك مجالًا مغناطيسيًا مثل ذلك الموجود على الأرض ، فكوكب المريخ على سبيل المثال ليس له مجال مغناطيسي ، ولذلك فهو غير محمي من الرياح الشمسية التى تقترب منه وتخترقه بسهولة مما يؤدى إلى ارتفاع درجات الحرارة على سطحه إلى عدة مئات من الدرجات.
3 – الغلاف الجوي :
The Atmosphere :
— يتكون الغلاف الجوي لكوكب الأرض من حوالي 78% من غاز النيتروجين و21 % من الأكسجين بالإضافة إلى نسب قليلة من عناصر أخرى مثل الماء وثاني أكسيد الكربون وعدد من الغازات الأخرى، ولا يوجد في أي كوكب من كواكب النظام الشمسي غلاف جوي مليء ( بالأكسجين الحر ) كما هو الحال في كوكب الأرض ، حيث يعتبر الأكسجين عنصرًا ضروريًا وحيويًا لإحدى أهم سمات كوكب الأرض وهو وجود الحياة.
— يحمي الغلاف الجوي الأرض من إشعاعات الشّمس الضارّة والنّيازك.
— الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي تحوي شكلا من أشكال الأكسجين يُسمى الأوزون الذي يمتص حتى 99٪ من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس.
— كما أن من فوائد الغلاف الجوي أنه يقينا من النيازك المدمرة ، فالغلاف الجوي لكوكب الارض يحفظها من الوابل اليومي لملايين الأجسام المنهمرة من الفضاء التي تتراوح بين جسيمات صغيرة وصخور كبيرة.فغالبية هذه الأجسام تحترق في الغلاف الجوي وتصبح ذيولا متوهجة تُدعى الشُّهب.
قال تعالى : ” وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا” سورة الجن / 8
— فهل هي مجرد صدفة أن يحاط كوكبنا بدرعين قويين – المجال المغناطيسي والغلاف الجوي – يمدانه بالحماية ويحفظانه من الدمار ؟
“وَجَعَلْنَا السمآء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ “
سورة الأنبياء / 32
4 – الجاذبية الأرضية
The Gravity :
و تتعلق هذه القوة بتجاذب الأشياء التي لها كتلة فهي تجذب جسم الإنسان إلى سطح الأرض ، وتُرجعه إليها، كما أنها تجذب جميع الأجسام على سطح الأرض ، وبسببها يكون للإنسان وزن وثقل ، ولا تقتصر الجاذبية على مفهوم الجاذبية الأرضيّة فقط ، بل تلك القوة التي تتحكم في عناصر الكون جميعا ؛ فالنجوم والكواكب والمجرات كلها تتجاذب فيما بينها ، فلولا هذه القوة ما استقر الكون ، وما وجدت الحياة.
ورغم قوة الجاذبية إلا أنها تعتبر القوة الأضعف بين القوى الأساسية الأربع التي تكلمنا عنها – بالتفصيل – في المقال السابق .
5 – ميل محور الأرض :
Earth’s axial Obliquity:
من المعروف أنَّ محور الأرض ليس مُتعامداً مع مدارها حول الشمس ، بل ينحني بزاوية 23.5 درجة. وذلك الميل – وبهذه الدرجة الدقيقة – له فوائد كثيرة أهمها أنه سبب حدوث الفصول الأربعة.
يقول الدكتور زغلول النجار : “إن التبادل المنتظم بين الليل المظلم والنهار المنير على نصفى الكرة الأرضية هو من الضرورات اللازمة للحياة الأرضية ، ولاستمرارية وجودها بصورها المختلفة حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، فبهذا التبادل بين الظلمة والنور يتم التحكم في ما يصل إلى الأرض من الطاقة الشمسية ، وبالتالي يعين على التحكم في درجات الحرارة ، والرطوبة ، وكميات الضوء في مختلف البيئات الأرضية ، كما يعين على التحكم في العديد من الأنشطة الحياتية وغير الحياتية “
(الإعجاز في القرآن الكريم – الدكتور زغلول النجار)
— ويعتبر ميل محور الأرض من أوضح وأقوى الأدلة التي تدل على وجود الخالق وعنايته بمخلوقاته وقيامه عليهم.
6 – القمر… الجرم التابع النافع :
The Moon :
يبعد القمر عن الأرض حوالي 400 ألف كم ،
وكما لا تقع أي حادثة في الكون نتيجة الصدفة العشوائية ، كذلك فإن القمر قد وُجد كعنصر توازن دقيق إلى درجة أنه يمكن القول بأنه لو لم يكن موجودًا لاستحال ظهور الحياة في الأرض.
قال تعالى : ” الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ “
سوة الرحمن / 5
–إضافة إلى كون القمر المصباح الكوني الكبير الذي يضيء الأرض في الليل بعد غياب الشمس، فإن له فوائد عظيمة لكوكب الأرض وللإنسان :
— تعمل قوة الجذب بين القمر والأرض على تقليل حركة دوران الأرض حول محورها ؛ فإذا كانت الأرض تدور بشكل أسرع مما هي عليه الآن ، فهذا سيقصر مدة اليوم، وبالتالي سيقل الوقت الذي يتعرض فيه كوكبنا لحرارة الشمس ، مما يؤدي لانخفاض كبير في درجات الحرارة ، وبالتالي انعدام الحياة تدريجياً.
-كما تعمل هذه القوة أيضا على عدم اهتزاز الأرض وتذبذبها حينما تدور حول محورها.
— يسبب القمر حركتي المد والجزر :
— تسبب قوة الجذب بين القمر والأرض ارتفاعًا في مستوى المحيطات ثم هبوطها فيما يعرف بظاهرتي المد والجزر ، وفي كل مرة ينحسر فيها البحر أو المحيط نجد أن كميات هائلة من الكائنات الحية تنتقل إلى الأرض ، الشيء الذي يدفعها للتأقلم على الحياة في البر ، فيعزز ذلك حياة الكائنات على سطح الأرض.
7 – كوكب المشتري.. الجار الحارس
Jupiter
كوكب المشتري هو أضخم كواكب النظام الشمسي ، واتساعه يعادل 238 مرة اتساع الأرض
كوكب المشتري مهم جداً لتشكل الحياة على الكرة الأرضية إذا أنه يمثل حارس المجموعة الشمسية من المذنبات والأجسام الكبيرة عبر قوة جاذبيته.كوكب المشتري يشكل مصدا ضخمًا للمذنبات والأجسام الأخرى التي قد تقترب من كوكب الأرض.
8 – الجبال
Mountains :
الجبال الشامخات إحدى مظاهر الطبيعة الأكثر أهمية وجمالًا ، ويؤكد العلماء أن وجود الجبال ضروري جداً لاستقرار الأرض والحياة على ظهرها :
- فالجبال تساهم في تثبيت القشرة الأرضية بسبب شكلها وأوتادها العميقة في الأرض.
يقول تعالى : ” أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ” سورة النبأ : 6-7
فجميع جبال الدنيا تمتد عميقاً في الغلاف الصخري للأرض، ويبلغ عمق هذه الجذور عشرات الكيلو مترات، ونجد أن عمق جذر الجبل يزيد على ارتفاعه فوق سطح الأرض بأكثر من عشرة أضعاف!!! وهذا ما نجده في الوتد. فالوتد من الناحية الهندسية وحتى يؤدي مهمته في التثبيت يجب أن يغوص في الأرض لعدة أضعاف الجزء البارز منه. فسبحان الذي سمى الجبال( أوتاداً ) وهذا التشبيه أفضل تشبيه من الناحية العلمية.
وقد ذكر كثير من العلماء أن للجبال فوائد أخرى كثيرة لكوكب الأرض منها حفظ الماء في أعماقها ، والمعادن ، وهي المصدر الرئيس للصخور والأحجار والإسمنت وجميع اللوازم لبناء المساكن والقصور والطرق والجسور والأنفاق والسدود وغيرها من مواد العمران. وكان السبق لكتاب الله بإقرار حقيقة أهمية الجبال من أجل متاع الإنسان منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان، حيث قال عز وجل:
“وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ” سورة النازعات / 32 – 33
9 – الماء.. المعجزة الكبرى :
Water :
الأرض هي الكوكب الوحيد المعروف – حتى الآن – من الأجرام المستقرة الذي يحتوي على ماء سائل على سطحه ، حيث مياه المحيطات تغطي 71٪ من سطحه ، والماء السائل أمر ضروري لجميع أشكال الحياة المعروفة على الأرض.
قال تعالى : “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” سورة الأنبياء / 30
— فحتى لو وجد ماء في أماكن أخرى في الكون – كما قالوا أنهم وجدوا ماء في المريخ – ولكن هذا الماء ليس في صورته السائلة بل متجمدا ، وليس بالكمية الكافية لوجود الحياة.
— وكما يعرف الجميع أنه لايمكن أن توجد حياة على الأرض بلا ماء ،
فلا زراعة ولا صناعة ولا نبات ولا حيوان ولا إنسان ولا حياة بلا هذه النعمة الكبيرة ، بل تذكر يوم أن يحدث خلل في شبكات المياة ولا يصل الماء إلى بيتك لمدة ساعات، كيف يكون حالك؟؟!!!
قال تعالى :
” وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ” سورة النحل /65
وقال تعالى :
” وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء “.
سورة النور / 45
— ويكفي أن تعلم أن الماء يشكل 90 % من وزن بعض الكائنات الحية ، أما في الإنسان فيشكل الماء أكثر من 60 % من وزن جسمه، وإن الدماغ البشري يحوي 70 % من وزنه ماءً،
فسبحان الذي أنزل لنا من السماء ماء وأسكنه في الأرض فلا ينفد إلا أن يشاء الله :
قال تعالى: ” وَ أَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ” سورة المؤمنون / 18.
* وأخيرًا :
ما قولك فيما قرأت ؟؟!!
هل عرفت أن الأرض ليست مجرد قطعة من الصخر تسبح – عشوائيًا – في الفضاء ؟
وهل عرفت أن هذا الكوكب الفريد قد أعده ربٌ عليم حكيم خبير قدير؟
- وهل تشعر أن مزايا الأرض التي ذكرناها – وهذا قليل من كثير – قد حدثت بالصدفة أم أنها ثمرة تصميم عظيم وضبط دقيق هادف ؛ لتقوم الحياة – وحياة الإنسان خاصة – على هذا الكوكب الفريد ؟؟!!
— ولنتأمل تلك الآيات البينات والتي لخصت الأمر في أجمل صورة وأسهل عبارة ، لأنه كلام من خلق هذه المخلوقات ، فلنتأمل :
” أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ “
سورة النمل / 61
أإله مع الله؟؟!!
بل أكثرهم لا يعلمون!!!
*** المصادر:
- كتاب “الضبط الدقيق” . للفزيائي مصطفى قديح
- كتاب ” هناك إله ” للفيلسوف أنطوني فلو
- رحلة عقل. د. عمرو الشريف
- موقع الهيئة العليا للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
- كتاب الإعجاز العلمي في القرآن.
د. زغلول النجار - ظواهر كونية بين العلم والإيمان. د. عبد الدائم كحيل.
التعليقات مغلقة.