الشخص اللي هيشتغل في مستوى وظيفيّ أفقيّ مش متوقّع منّه يترقّى فيه فالأفضل اختياره شخص عديم الطموح

في جلسة مناقشة دراسة بالأمس – استوقفتني كلمة من المستثمر !!

قال لي – أنا ما بوظفش إلا حدّ يكون عنده طموح !!

فأنا توقّفت واستذكرت نصيحة قديمة كنت بقول فيها إنّ الأفضل هو توظيف العامل عديم الطموح

فناقشت المستثمر في النقطة دي

فقال لي أيوه فعلا – العامل باختاره يكون عديم الطموح – لكن الموظّف لازم يكون طموح

وهنا تظهر تفصيلة جديدة ومهمّة جدّا استفدتها من هذا النقاش

ألا وهي

الشخص اللي هيشتغل في مستوى وظيفيّ أفقيّ – مش متوقّع منّه يترقّى فيه – فالأفضل اختياره شخص عديم الطموح

زيّ العمّال اللي في صالة المصنع

لإنّ الطموح في هذا المستوى من التوظيف هيخلّي العامل ده يسيب المصنع أصلا – ويبحث عن عمل طبيعته أفضل

لكن !!
الأعمال اللي ليها تدرّج وظيفيّ ( داخل المؤسّسة ) – فالأفضل هو اختيار شخص صاحب طموح
لإنّ طموحه ده هيخلّيه يجتهد في الدرجة الأولى داخل مؤسّستي أنا – عشان يترقّى للدرجة التانية

اجتهاده ده هيفيد مؤسّستي

لمّا يطلع للدرجة التانية – هيجتهد ( داخل مؤسّستي أنا ) – عشان يترقّى للدجة الثالثة

لحدّ ما يوصل لأعلى درجة ( داخل مؤسّستي ) – وقتها هيسيب المؤسّسة ويمشي
ولو

أنا بقالي 5 سنين باستفاد منّه بإنّه عمّال يجتهد داخل مؤسّستي ويفيد مؤسّستي

زيّ ما واحد مندوب مبيعات مثلا – لو طموح – هيجتهد عشان يمسك التوزيع في محافظة كاملة – بدل ما كان ماسكه في مدينة واحدة من هذه المحافظة
بعدها هيجتهد عشان يمسك مدير مبيعات

بعدها هيجتهد ويبدأ يفكّر في التسويق كنظرة أشمل من المبيعات

بعدها هيلاقي نفسه بقى تنّين – فهيسيبني – ولو – هوّا بقاله 5 سنين بيحارب عشان يزوّد ( مبيعاتي أنا ) – وفي المقابل بيحصل على الإشباع المطلوب لـ ( طموحه هوّا )

لكن لو شخص عديم الطموح في وظيفة زيّ دي – هيفضل طول عمره مندوب مبيعات – وطول الوقت عمّال يقول لنفسه ( وانا لو ما حقّقتش التارجت – هاقدر أعيش بالمرتّب من غير العمولة ولّا لأ )

التعليقات مغلقة.