البامية دى بتفكرنى بالبنت الريفية اللى جت مصر عشان تدخل الجامعة وقعدت فى بيت عمها مع بنات عمها

البامية

البامية دى بتفكرنى بالبنت الريفية اللى جت مصر عشان تدخل الجامعة وقعدت فى بيت عمها مع بنات عمها

..و محافظة على عاداتها وتقاليدها الراسخة..

لا تحب الاختلاط مع حد زى بنات عمها البسلة وغيرها اللى ساعات يختلطوا مع الجزر و غيره..ولا تحب تغير لبسها ولا شكلها..ولا تحب الظهور والفشخرة الفاضية..

وشكلها ما بيتغيرش ولا طعمها أبدا..حتى لما أصحابها و بنات عمها يحبوا يعملوا حفلة ويشتركوا فى صينية تورللى لا تشترك معاهم..

الحاجة الوحيدة إللى ممكن تحطها عليها الليمون وبس..
البامية مؤدبة طول عمرها.

عمرها ما كان لها صوت ولو أكلتها مع الرز أو العيش ما تقولش لأ..ولو أكلتها سخنة ولا باردة عمرها ما تتذمر..

البامية عاشت سنين و سنين لا عمرها دخلت كيس زى البطاطس ولا أتحشت زى الكوسة ولا أتحمرت بالخل زى الباذنجان…

البامية هى أسطورة الحياء فى الخضار عمرها فى حياتها ما قلعت غير غطاء رأسها فقط

تحية كبيرة للبامية بجد

التعليقات مغلقة.