الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته “
~ عندي إستفسار بخصوص حاجة موجودة في القرآن وأنا الحقيقة مش فاهمها خالص ومش لاقي ليها أي مبرر ~

النبي صلي الله عليه وسلم في دعوته لكفار مكة كان من ضمن الناس اللي دعاهم للإسلام اليهود ..

النبي لما راح يدعو اليهود أخبروه إنهم عشان يصدقوا إنه نبي لازم يعملهم حاجة كده ودي أمارة بينهم وبين الله ، إنه يجيب قربان ويحطه قدامهم والنار تولع فيه لوحده بدون تدخل من حد ..
وده مذكور في القرآن الكريم في الآية ١٨٣ من سورة آل عمران :-
” الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ “

الكلام ده متناقض مع الآية ١٣٤ من سورة البقرة :-
” تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ “

ومتناقض برضو مع الآية ١٨ من سورة فاطر :-
” ولا تزر وازرةً وزر أخري “

منين مبدأ ربنا إن كل واحد مسؤول عن أفعاله ومنين بيطلب من النبي إنه يتهم يهود مكة بأنهم قتلوا الأنبياء ، وده موجود في قوله ” قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ “
” قُل ” يعني قل لهم يا محمد يعني الكلام علي لسان ربنا ، ازاي ربنا هيطلب من النبي يتهم يهود مكة بأنهم قتلوا الأنبياء برغم إن يهود مكة في الوقت ده لا شافوا أنبياء ولا قتلوا أنبياء ، دول يهود الأمم السابقه من مئات السنين .. ومحدش يقولي ده عتاب ليهود مكة بأن أجدادهم قتلوا الأنبياء لأن الآية واضحة وصريحة ” فلم قتلتموهم ” يعني الخطاب موجه ليهود مكة أنفسهم وليس لأجدادهم من يهود القرون السابقه ..
كدة ربنا بيتهمهم بما لم يفعلوه وده في حد ذاته تناقض في مبدأ ربنا اللي بيشيل كل واحد شيلته هو وبس .. البوست اتمسح مرتين اتمني ينزل المرة دي ..

الإجابة :

  • قوله : [ تلك أمة قد خلت ] دالة على أن الأبناء لا يُثابون على طاعة الآباء ، بخلاف قول اليهود من أن صلاح آبائهم الأنبياء ينفعهم .
  • وأما قوله : [ ولا تزر وازرة وزر أخرى ] ؛ أي لا يُعذَّب رجلٌ بخطيئة رجل آخر ، ومثالنا هنا : الآباء قتلوا الأنبياء ، والأبناء كفروا بمحمد ، فكلاهما سيُعذَّب بالذنب الذي اقترفه ، ولن يُعذَّب واحدٌ بذنب الآخر إلا لو ارتضاه ، فيكون كالمشترك معه في الجريمة ، ولذلك وجه إليهم الخطاب في قوله : [ فلمَ قتلتموهم ] إذ رضوا بذلك القتل .
  • وخلصت .

التعليقات مغلقة.