أبواب الإسكندرية الستة

أبواب الإسكندرية الستة
””””””””””””””””””””””””””’
رغم مرور الدهور علي الإسكندرية إلا أن معالمها وآثارها مازالت موجودة وشاهدة علي أصالة وتاريخ وشموخ هذه المدينة وكان قديما يحيط بالإسكندرية سور لكي يحميها
من غزو الاعداء وكان لهذا السور 6 أبواب كلها أختفت ولم يتبق منها إلا أسماؤها فقط وكان ذلك بسبب الإهمال وعدم
الترميم مع الظروف الجوية الصعبه التي تتعرض لها المدينه في فصل الشتاء أدي لذلك لاختفاء الأبواب الستة والغريبه أنها تحولت معظمها إلى أسواق

■■■ وأبواب الإسكندرية السته هي : ■■■
“””””””””””””””””””””””””””””””””””

■■ أولا : باب شرقي :
”””””””””””””””””’
هو أهم الابواب علي الاطلاق فهو يعتبر مدخل المدينه الرئيسي وهو مدخل السلاطين والحكام وكان يفتح
ناحية الشرق جهة رشيد لذلك كان يسمي ( باب رشيد ) ويوجد الان جزء من سور الإسكندرية القديم في منطقة ستاد الاسكندريه أمام سيدي الزهري

هو أقدم الأبواب تم بناء فى العصر البطالمة ثم تم غلق الباب أثناء عزو محمد بن طولون للمدينة عام 667 هجري وأعاد محمد علي فتح الباب والذي تحول إلى طابية باب شرقي الموجود الأن في منطقه الشلالات

■■ ثانيا : باب سدرة :


”””””””””””””””””””””
يطل باب سدرة على عامود السواري وهو أحد أبواب السور الجنوبية والقبارصة دمروا الباب ووضعوا عليه الصليب
وبعد ذلك جاء المماليك ووضعوا راية الإسلام عليه وهذا الباب كان بالقرب من منطقة الطوبجية والعامود حيث تحولت أبواب العامود إلى ساحة للباعة الجالين الذين يفترشون الأرض ببضائعهم أمام الأبواب

■■ ثالثا : الباب الأخضر :
””””””””””””””””””””””””
الباب الأخضر هو أحد أبواب السور الشمالي والذي يفتح ناحية الجنوب الغربي لأنه يطل على الميناء وعلى منطقة كوم الناضورة والتي يحيطها سوق كبير للأخشاب بمختلف أنواعها ولم يتبق من معالمه سوى شارع الباب الأخضر

■■ رابعا : الباب الجديد :
‘””””””””””””””””””‘””””””
هو أحدث الأبواب تم فتحه في السور الجنوبي في عهد محمد علي عام 1887 عرف باسم ( الباب السوري ) وبعد تولي الخديو إسماعيل عرف باسم ( الباب الجديد )

■■ خامسا : باب الكراستة :


””””””””””””””‘”””””””””””””
باب الكراستة هو الباب البحري في العصر الإسلامي وكان يفتح ناحية البحر وكان يطل على قلعة قايتباي وفي الغرب يسمونه ( باب أشمون ) و ( باب حمام السلسلة ) لقرب منها وأثناء الحملة الفرنسية عرف بأسم الساحة أو الميدان وظل موجوداً لفترة طويلة حتى أختفى وهو ليس له وجود الآن

■■ سادسا : باب عمر باشا :
””””””””””””””””””””””””””
باب عمر باشا تحول إلى سوق كبير يمتد من شارع سلامة حجازي إلى ناصية شارع راغب وهذا السوق كان يسمي ( سوق النصارى ) وكان كله أجانب من إيطاليين وأرمن وكان يسمي بباب القرافة في العصر المملوكي وهو ناحية الغرب

التعليقات مغلقة.