قصه هدي شعراوي مع زوجه ابنها والزواج العرفي

هدى_شعراوي

اللي خلعت الحجاب ف ميدان الإسماعيليه اللي هو ميدان التحرير الان
وبالمناسبه إتسمي التحرير علشان الواقعه دي ، المهم قلعته وداست عليه وكانت من أكثر الشخصيات دفاعا عن حقوق المرأة وحريتها وإستقلالها ومطالبة بإنها ترفض هيمنة الرجل ، تقدر تقول إنها من مؤسسين الدعوات النسوية ف المنطقة دي كلها .

وف يوم إبنها الدلوع حبيب أمه حب بنت أرتيست ” فنانه ” يعني ، وإتجوزها عرفى ف السر .

سافروا مع بعض وحملت وقالت له أنا حامل ، فـ الولد خطف الورقتين وقطعهم وقالها دي قضيتك إنتى .

البنت تروح فين ؟! طبعاً ذهبت مسرعة ع الست الوالده المحترمه المشهوره ، اللي بتقف مع الستات الغلابة المضحوك عليهم من الرجاله الأوغـ ـاد .

بس يا خساره ، الست العظيمة هدى شعراوي طردتها وهددتها وقالتلها دي مشكلتك ، زي إبنها ما عمل بالضبط .

البنت لفت كتير علشان تاخد حقها ، بس الست هدى شعراوي إستخدمت كل سلطاتها ف إجهاض مساعي البنت ف إثبات نسب المولود .

الموضوع وصل لرئيس الوزراء ساعتها سعد زغلول ولللي قام بدوره وقال ” الموضوع لا يخصني ” .

البنت كانت مُصرة ع حقها ، و وكلت محامي شاطر ورفعت قضيه ، المشكله الكبيره كانت إن الطفل نسخة من أبيه ، من غير تحليل من غير حاجة كانت الحدوتة واضحه جداً ومحرجه للست مدعية الفضيلة هدى شعراوي .

فتعمل إيه نصيرة المرأة ، قررت تقدم رشوه للقاضي ، وكلمت وزير العدل شخصياً اللي بدوره إتصل بسعد زغلول وقال له
” يا باشا كده ميصحش ” ، فإضطر الباشا إنه يتصل بهدى شعراوي ويقولها لمي الموضوع يا هانم عشان ريحتكم بقت وحشه أوي ، وفعلا تم الإعتراف بالزيجة وبالطفل .

وهكذا العلـ ـماني العربي وإلي يومنا هذا يكيل بمكيالين إذا كانت الأمور ليست علي هواه

علموا أولادكم من هم العظماء ومن………
يستحق أن يدرس في كتب التعليم

المصدر

مصطفي أمين من كتابه ” مسائل شخصيه “
من الرسائل

التعليقات مغلقة.