جليد السماء او الجليد الازرق موجود فقط في انتاركتيكا!

جليد السماء او الجليد الازرق موجود فقط في انتاركتيكا!

هو عبارة عن جليد أزرق اللون مثل السماء وأبرد كثيرا من الجليد المتعارف عليه والغريب انه لا يذوب ولا يتبخر

لانستطيع ان نجزم بهذا ولكن هذه روايه تم نشرها في الفيس من قبل أحد العاملين في معسكر للجيش الامريكي في انتاركتيكا

يدعي جيف بوز ويقول : كنت في الجيش من عام 1997 الي 2000، وتم ارسالي الي معسكر ماك موردو في انتاركتيكا، كنت رئيس طاقم و ميكانيكي أقوم بعمل صيانه للمروحيات هناك،وكان لديهم جولات تطوعية مفتوحة للذهاب الي هناك والعمل علي المروحيات عندما طلبوا متطوعين،
تقدم العديد منهم، ولكن انا فقط ومتطوع اخر تم قبولنا،

عملية الترشيح كانت لها استبيان كبير اضطررنا الي ملئها، وكان علينا ان نجلس لإجراء العديد من المقابلات ، كانت الاسئلة حول اهتمامتنا ومعتقداتنا،

تم إرسالي الي معسكر ماك موردو في أغسطس 1998
عندما لم نكن منشغلون بالطيران والعمل علي صيانه المروحيات، كان لدينا الوقت للخروج مع العلماء في محطة البحث، كانت منشأتنا في معسكر ماك موردو صغيرة، ولم يكن لدينا مكان خاص بنا ولم يكن موجود راديو بي اكس، ولا مركز اعلامي، ولا يوجد كنيسة، ولا يوجد حتي صندوق لبريدنا الخاص،

اضطررنا لمشاركة نفس المنشأة مع العلماء والباحثين في محطة البحث، لذا بعد فترة اصبحت صديقا لهم،

كان لديهم نوعين من الجليد يقومون بعمل الابحاث عليهم، احدهما كان من نوع الجليد المعروف والمعتادين عليه، كان الثلج فاتح او ابيض ويقوم بالذوبان مع الماء، كانت المنطقه جميعها مغطاة بهذا النوع من الثلج، ولكن لم يكن هذا النوع من الجليد هو النوع الوحيد الذي كان موجودا هناك،
كان معظم الوقت العلماء منشغلين بأبحاث عن نوع من الجليد كانوا يسمونه جليد السماء

كان هذا شيئا مختلفا تماما، ولم يكن يسمح لنا بالذهاب الي مركز ابحاث المحطة، لأنها كانت نظيفة للغاية، وتحت المراقبة طوال الوقت، ويقولون وجود اي اشخاص قد يلوث مركز المختبر،
ولكن في احدي المرات، احد المحققين الذي كان صديقي أراني قطعة جليد، كأنها قطعة جليد من السماء،
لايمكن ان تلمسها بيديك، لانها كانت بارده للغاية، لم يكن ثلج ابيض بل كان ازرقا ولهذا كانوا يسمونه جليد السماء، لانه نفس لون السماء تماما،

اضطررنا لاستخدام قفازنا للتعامل معه، كانت المواد باردة جدا وكانت ستجمد الجلد فورا اذا لمستها، لا اتذكر الان درجة الحراره التي قال انها كانت،
ولكن كان شيئا كأنه مئات الدرجات تحت الصفر،
كانت ابرد بكثير جدا من الجليد العادي الذي كان يملأ المنطقة، احتفظ العلماء بالجليد في وعاء معدني حراري وتركني صديقي اتفقد قطعة الجليد فترة،

شعرت به انه لم يكن ثقيلا كقطعة جليد عادية كان اخف وزنا، وبرغم انها كانت قطعة صغيرة الا انها لم تنكسر عندما كنت احاول ان اكسرها كما انها لم تكن شفافة ابدا كانت كتلة زرقاء صلبة
الغريب انها كانت لاتذوب في الماء او درجة الحرارة العادية، كانت تتقلص ولكن قفازي كان دائما جافا،
لم يكن هناك ماء، تحول الجليد الي طبقة من البخار واختفي في الهواء

قال الباحث ان هذا هو السبب الحقيقي لدراسة الاشياء في انتاركتيكا، ولا يمكن اعادتها وارسالها الي امريكا للبحث لان من المستحيل الحفاظ علي درجة برودتها، وان العلماء الروس واجهتهم نفس المشكله عندما حاولوا اخذ عينة من جليد السماء الي هناك، لذلك كان يوجد محطات ومختبرات للبحث في انتاركتيكا،

بعد حوالي 15 دقيقة من التلاعب بقطعة الثلج! اختفت اختفت تماما ولم يوجد اي ماء وكان قفازي دائما جافا، لم أري شيئا هكذا ابدا الي حد الان، كان شيئا غير مألوفا، وكنت دائما مهتما بالعلوم واعتقد ان هذا هو السبب لاختياري للذهاب الي هناك

طول الوقت وانا في معسكر ماك موردو كان الناس هناك يتكلمون طوال الوقت عن! الجدار، وكأنهم! يتكلمون عن شيئ خاص، كانت الجدارن والمنحدرات الثلجية موجوده بكثرة في! انتاركتيكا وكانت شيئا عاديا، كانت جدران من الثلج الابيض الطبيعي، ولكن عندما سألتهم من اين حصلوا علي الجليد الازرق، قالوا ا نه قادم من الجدار،

لا اتذكر كيف وصفوا الجدار ولكن هو جدار لحد السماء كان يوجد في انتاركتيكا، قالوا انه يوجد علي بعد مئات الاميال من الشاطئ، لم اكن أراه ابدا لانني كنت طوال الوقت في ماك موردو، ولم اكن اذهب في رحلاتهم البحثية، قالوا انه اعظم هيكل طبيعي علي الٱرض،

وأنه في السبعينات قام الجيش الامريكي بخطة لصنع نفق في الجدار، ولكن لم يكن لديهم آله تستطيع تحمل البروده الشديدة، لذا قاموا بصنع آلة جديدة وقاموا باختبارات عديدة في جرويلاند، لاختبار الآلة الجديدة ومدي تحملها للعمل في درجات حرارة منخفضة للغايه، هذا ماقاله لي صديقي هناك، وبمجرد ان قاموا بالتأكد من كفاءه الآلة الجديده اخذوها للعمل في الجدار

قال صديقي ان الآلة استطاعت عمل نفق في الجدار ولا اتذكر كم بالضبط تقريبا 5 او 10 اميال في عمق الجدار، لكنهم لم يعبروا ابدا في الجانب الاخر ولم يعرفوا ابدا ماهو سمك هذا الجدار،
ما اتذكره انه قال ان ارضية الجدار كانت صلبة للغايه وبعد ميل او اثنين كان جليد السماء كما لو انه يعيد بناء نفسه ببطئ، لم استطع فهمه بالظبط،
ولكن بعد عام من عمل الانفاق اغلق نفسه مرة اخري، واضطروا الي ترك الآلة داخل الجدار لان النفق تقلص عليها، ولم يستطيعوا اخراجها، وبعد فترة اختفي النفق تماما،

ومرة اخري اخبرني! ان العلماء يحاولون استخدام تقنية جديدة لمعرفة مدي سمك هذا الحائط، قال شيا عن وضع مجسات الزلازل علي طول الحائط وبطريقة ما يمكنك قياس اشارة زلزال واحدة لمعرفة مدي سمك الحائط، لا افهم ولكن هذا مااخبرني به،

بعد ذلك لم اكن افكر في هذا بعد ان خرجت من هناك، نعم كان غريبا ولكن لم افكر به كثيرا بعد ذلك
بعد بضع اساييع رأيت خريطة انتاركتيكا إلا انها كانت خريطة كاملة وكان الجدار يحيط بكل الأرض بالكامل،
منذ ذلك الوقت وبعد عودتي وانا احاول ان اتعلم اكثر عن جليد السماء الذي رأيته وذلك الحائط الضخم لانني اعتقد انه متوافق مع ماذكر في الكتاب المقدس خاصة هذه القطعة الارجوانية اللون

الارض_مسطحة

التعليقات مغلقة.