صوره المومياوات الصارخة التي حاولت الانقلاب علي الفرعون وجدت مقيدة بأغلال وأفواها مفتوحة كأنها عُذبت وصرخت من الألم حتى الموت تم تحنيطها

في غرفة الدفن الملكية بمقبرة رمسيس الثالث وجدت هذه المومياوات والتي تعرف بالمومياوات الصارخة مقيدة بأغلال وأفواها مفتوحة كأنها عُذبت وصرخت من الألم حتى الموت، تم تحنيطها بطريقة غريبة جداً حيث لم يتم إزالة الأحشاء ولا المخ، وتمت تغطيتها بجلد الماعز وهذا شيء كان يعتبر نجساً في العصور المصرية القديمة، وبما أنها مدفونة في الغرفة الملكية فهم من العائلة المالكة بالطبع، ولكن كيف حدث هذا؟

وأخيراً عثر علماء المصريات على بردية مكتوبة نقلت لنا أحداث مؤامرة اغتيال نفذت ضد الفرعون، وعلى ما يبدو أن الفرعون رمسيس لم يحدد مَن مِن بين أبناء زوجاته الملكيات الكبريات سيرث العرش من بعده، ويبدو أن هذا الأمر قد دفع

واحدة من زوجاته وهي (تي) التي قد أيقنت أن الملك لن يجعل ابنها “بنتـاؤر” ولياً للعهد، فصمّمت على قتله، ثم إعلان ابنها ملكاً، وقد اشترك معها في تدبير المؤامرة اثنان من كبار موظفي القصر، وهما “مسـد رع” و “بـاك آمـون” وبعض الوزراء والكهنة.

لكن محاولة الانقلاب فشلت وحكم على هؤلاء بالعذاب حتى الموت.. ويظهر في الصورة الأمير بنتاور عمره 18 عاماً، وأمه الخائنة “تي” وهما يصرخان من ألم الموت الذي كان جزاء كل من يتآمر على الملك في مصر القديمة والحديثة!

التعليقات مغلقة.