الحقيقة المخفية للقطب الشمالي
_القطب الشمالي كما نعرفه اليوم مكان قاحل ، رياح باردة، حقول جليدية، ودب قطبي
_من اي مكان علي الارض تشير البوصلة دائما الي هذه البقعه
_خلص العلم إلى أن المغناطيسية ناتجة عن التيارات الكهرومغناطيسية المتولدة من الأرض ، وهو شيء يشبه الدينامو العملاق.
_هل هذا هو الأصل الحقيقي لظاهرة “الشمال المغناطيسي” أم يمكن أن يكون هناك تفسير آخر.
_ تتحدث العديد من الثقافات القديمة عن جبل مغناطيسي عظيم في وسط (أعلى) الأرض يعرف جبل موميرو
_جميع الحضارات القديمة كانت علي علم بوجود هذا الجبل، وكان هناك اعتقاد سائد ان الشمس والكواكب تدور حول جبل موميرو
_ ننتقل إلى جيراردوس مركاتور ، الذي يظهر في صورته بشكل بارز القطب الشمالي على أطلس.
_في وسط الخريطة ، وعلى القطب مباشرة ، يوجد جبل أسود ضخم ؛
_ هذا الجبل هو كتلة حجرية مغناطيسية ، وهو مصدر المجال المغناطيسي للأرض.
_الجبل المركزي محاط بالمياه المفتوحة ، ثم تبتعد عنه أربع جزر كبيرة تشكل حلقة حول القطب. ربما تكون أكبر هذه الجزر 700 في 1100 ميل ، وكلها بها جبال شاهقة على طول حوافها الجنوبية.
_هذه الجزر مفصولة بأربعة أنهار كبيرة تتدفق إلى الداخل ، والتي تصطف كما لو كانت مع النقاط الأربع للبوصلة –
_على الرغم من عدم وجود شمال أو شرق أو غرب في القطب الشمالي بالطبع: كل اتجاه من هذا المركز هو الجنوب.
_تخبرنا ملاحظات مركاتور أن مياه المحيطات يتم نقلها شمالًا إلى القطب عبر هذه الأنهار بقوة كبيرة ، بحيث لا يمكن لأي ريح أن تجعل السفينة تبحر عكس التيار. ثم تختفي المياه في دوامة ضخمة تحت الجبل عند القطب ، ويتم امتصاصها في أحشاء الأرض. يخبرنا مركاتور أيضًا أن الأقزام الذين يبلغ ارتفاعهم أربعة أقدام يسكنون الجزيرة الأقرب إلى أوروبا.
-العديد من السجلات لمستكشفين ابحروا الي هناك بشجاعة الي ذلك المكان العتيق في مركز الارض، مع حسابات مذهلة عن مكان الجبل والاربع جزر الكبيرة المحيطة به
_الجبل الاسود نفسه مغناطيس وهو السبب الحقيقي لاتجاه البوصله دائما الي مركز الارض ( القطب الشمالي كما يروجون له)
_قوبل البحارة الذين وصلت سفنهم الي الموقع بمنظر مهيب لصخرة جبلية عملاقه تبرز من الجزيرة في المركز،
_بالتاكيد سيتم نزع المسامير الحديدية والبراغي من السفن الخشبية بالقوة، وذلك بسبب سحبها بشدة من قبل الجبل المغناطيسي، لدرجة قد تقلب السفن، سيتم سحب سفن اخري الي داخل الدوامة الكبيرة في المركز الي درجة ان يخشي الرجال والبحارة علي حياتهم، حيث لاتستطيع اي قوة منع جذب وسحب السفن الي داخل الدوامة
_في عام 1811 ذكر اولاف يانسن في قصته ورحلته مع والده للقطب الشمالي فقال :
تقع مدينة “عدن” فيما يبدو أنه واد جميل ، لكنها في الواقع تقع على أعلى هضبة جبلية في القارة الداخلية ، على ارتفاع عدة آلاف من الأقدام عن أي جزء من البلاد المحيطة. إنه أجمل مكان رأيته في كل رحلاتي. في هذه الحديقة المرتفعة ، تنمو جميع أنواع الفاكهة والكروم والشجيرات والأشجار والزهور في غزارة مشاغبة.
_في هذه الحديقة أربعة أنهار مصدرها ينبوع ارتوازي عظيم. يقسمون ويتدفقون في أربعة اتجاهات. يسمي السكان هذا المكان “سرة الأرض” أو البداية “مهد الجنس البشري”. أسماء الأنهار هي: الفرات ، وبيسون ، وجيحون ، وحيدقيل.
جبل من المغناطيس الاسود يبلغ عرضه اكثر من 22 كيلو متر كما ذكر في رحلات المستكشفين
يرتفع الجبل عاليا، ويقع فوقه مباشرة نجم بولاريس الثابت،
يفصل هذا الجبل اربع جزر كبيرة تتخللها اربع انهار
وفي المركز دوامة كبيرة
كان الاعتقاد ان هذه الدوامة هي سبب المد والجزر علي الارض
كان يطلق علي القطب الشمالي وجبل موميرو سرة الارض
الجبل المغناطيسي هو السبب لاتجاه البوصلة دائما الي الشمال
القطب الشمالي كما يروجون له ليس قطبا ولا يقع في اعلي الكرة وانما هو مركز للارض المسطحة العظيمة
التعليقات مغلقة.