سميط وبيض و جبنه صوره تعود إلى عام 1870فى القاهرة. لبائع السميط
من تأليفه وألحانه ينادي على بضاعته اللذيذة

سميط وبيض و جبنه صوره تعود إلى عام 1870فى القاهرة. لبائع السميط
من تأليفه وألحانه ينادي على بضاعته «اللذيذة»

بصوت جميل فيقول «قرب.. أيوه.. خذلك سميطة وجبنة وبيضة وشوية دقة..» على صوته يلتف حوله الكثيرون ومع الوقت يكونون زبائن مستديمة، بضاعته هي إفطارهم اليومي وربما عشائهم أيضا .


والسميط كلمة تركية و يونانية .. تطلق على حلقة الإنقاذ .. التي تلقي الغرق في البحر
وفي عقود الخمسينات و الستينات من القرن العشرين.. كان باعة السميط المتجولين ..

يتواجدون في شوارع القاهرة .. وبجوار أسوار المدارس و كورنيش النيل.. وفي ملاعب الكرة .. وكانت السميطة ومعها بعض الدقة .. على ورقة من كتاب مدرسي .. تمثل وجبة سريعة .. متوفرة ..

لكل المواطنين .. ولم تكن محلات الوجبات السريعة .. قد بدأت في الانتشار .. وكان يباع مع السميط .. البيض المسلوق .. وشرائح رفيعة من الجبنه الرومي .. ولكن هل ما زالت هذه المهنه موجوده او كما غيرها اندثرت

التعليقات مغلقة.