نهر الفرات قبل وبعد

زمان ايام الجامعه تقريبا من سبعة عشرة عام كنت جالس فى مكتبة الجامعه وقرأت حديث النبى صل الله عليه وسلم عن نهر الفرات والنبى وصى ان محدش يروح للذهب لإنه كل مائة شخص ينجو شخص واحد استوقفنى الحديث وقولت فى بالى اكيد محدش هيروح مادام النبى قال ولا تاخذوا منه شى
وكان ايامها الحال غير الحال كان كل المجتمعات راكبه صاروخ صعود الى القمه والترفيهية والحياة المادية فى جميع الأوطان كانت شبه كويس لكن استوقفتنى اخر جمله فى الحديث ان من كل مائه شخص ينجو شخص


واحدٍ وكآن الرسول صل الله عليه وسلم ينظر الينا من الف واربعمائة سنه ويعلم اننا سوف نذهب رغم انه قالها صريحه من حضره لا ياخذ منه شى
ونحن ذاهبون الى سنين القحط والجوع تدريجيًا حتى منظمة الغذاء العالمية تبشر بكارثة غذاء خلال السنوات القادمة وخلال هذه الأيام قولت سبحان

الله وماينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى اليه فالناس فى الجوع تفقد مبادئهم وتلغى عقولهم تذكرت الشدة المستنصرية التى حدث فى مصر وكان الجار يدبح جاره كى يطعم اولاده انصح بقراتها للدكتور مصطفى محمود

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو»[3]

وفي رواية قال: قال رسول الله ﷺ: «يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً»[4]

التعليقات مغلقة.