هل يجوز إطلاق لقب شهيد على مسيحي مات في مواجهات مع القوات المغتصبة والمحتلة لدولة فلسطين؟
ج: يجوز أن يُقال شهيد الوطن لا الدين، فحتى يقال شهيد في الإسلام لابد أن يموت على الإسلام.
(فتاوى اليوم)
س4842: اكتشفت أن إحدى قريباتي تحدث رجالاً أجانب على النت، وترسل لهم صورها وهي شبه عارية بل وتتحدث معهم ڤيديو وتعمل علاقات جنسية معهم عبر النت!
فما الواجب عليّ؟
ج: ما تفعله هذه المرأة محرمة قطعًا وعليها التوبة والندم والإقلاع عن هذه القبائح.
وأما أنت فعليك أمور:
أولاً: تحمد الله أن عافاك من هذه القبائح
ثانيًا: لا تتجسس عليها ولا على غيرها
ثالثًا: تواجهها بهذه الأمور وتنصحها أن تقلع عنها ومع النصيحة لا تنسى أن تحذرها بطريق ما أن تبتعد عنها وإلا فضحتها، ولا تفضحها ولا شيء لكن هددها فقط.
رابعًا: أرسل رسالة من مجهول لزوجها إن كانت متزوجة، أو إلى والدها أو ولي أمر إن كانت غير متزوجة، وأخبره أن سلوكها مشبوه وعليه أن يراقبها، ولا تكتب له التفاصيل، فإن شك زوجها أو وليها في أمرها يجعله يراقبها، فإن تابت فالحمد لله، وإن أصرت فضح أمرها لزوجها أو لوليها وهو يتصرف معها.
خامسًا: لا تحدث بهذا أحدًا، واستر ولا تفصح، وابتعد أنت أيضًا عن هذه المرأة تماما، سترنا الله وإياك.
س4843: نسمع كثيرًا عن ذوي الهمم، فمن هؤلاء؟
ج: هم أصحاب الأعذار ممن لهم إعاقات جسدية وذهنية.
س4844: سمعت أن من يصافح امرأة وليس من محارمها
سيصافحه الله تعالى يوم القيامة مع سكين حادة وحارة قد غمست في النار؟
ج: هذا كلام فارغ لا أصل له.
س4846: هل يجوز للمرأة الكبيرة في السن الخروج من المنزل لأي غرض في أثناء عدتها من وفاة زوجها؟
ج: نعم، يجوز لها الخروج لكل غرض مباح على الراجح من قولَي العلماء.
السائل: ولكن ألا يُقال: عدم الخروج عليه الفتوى والعمل؟
قلتُ: لا، ويجاب على ذلك بأجوبة:
[1] لم يرد في الكتاب العزيز ولا في صحيح السنة ما ينهى المعتدة عن الخروج أثناء عدتها.
[2] اختلف الصحابة في ذلك على قولين.
[3] ليس من الرحمة أن نحبس المرأة في المنزل بلا مستند!
س4847: رجل يتعامل بالربا، فهل تجوز مشاركة في الأضحية؟
ج: نعم، تجوز مشاركته في الأضحية، فأنت تدفع ثمن الجزء الخاص بك ولا علاقة لك بالجزء الخاص به.
السائل: ما أقل قدر يصلح أضحية من البقرة أو الجاموسة؟
قلتُ: سُبعها.
س4848: طلقني زوجي ثلاث تطليقات متفرقات، ثم أراد مراجعتي فامتنعت، فقال: طلقتها مرتين فقط، وأقسم على ذلك، فما العمل؟
ج: لابد من معرفة مدى صدق الزوج من كذبه، هل هو رجل ديدنه الصدق أم الكذب؟
السائلة: هو صادق لا أعرف عنه الكذب حقيقة.
قلتُ: إذن قوله مصدق ومقدم؛ لاعتبار قد تخفى على الزوجة.
السائلة: اعتبارات مثل ماذا؟
قلتُ: الغضب الشديد عند الطلاق أو لعله سأل أحد علماء الدين.
السائلة: هو بالفعل ذهب لدار الإفتاء المصرية وسأل هناك، كذا قال.
قلتُ: إذن هذا كافٍ، فارجعي إليه ولا حرج، فلعل العلماء في الدار قرروا أن تطليقة من التطليقات لم تقع لاعتبارات معينة رأوها.
س4849: محصول القمح هذا العام (1632) كيلو فكم تكون زكاته؟
عِلمًا بأنني أسقي بآلة.
ج: زكاة نصف العُشر.
السائل: كم كيلو يعني؟
قلتُ: 81،6 كيلو.
السائل: هل يجوز إعطاء هذه الزكاة لأقاربي الأيتام؟
قلتُ: نعم، يجوز ذلك بلا ريب إن كانوا من أهل الاستحقاق.
س4850: قال بعضهم: لو إعفاء اللحية فرض يبقا الكحل فرض!
فما قولكم؟
ج: الكحل مباح للرجال والنساء، وقد وردت فيه أحاديث قولية وفعلية، لكنها لا تخلو من خلاف وكلام في أسانيدها.
والذي نراه أنه لا يثبت في الكحل حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبناءً عليه: فالكحل عند أهل العلم حكمه يدور بين الإباحة والندب.
أما اللحية فقد ورد أحاديث تفيد أنها من سنن الفطرة، لكنها أيضًا لا تخلو من ضعف أيضًا.
وثبتت فيها أحاديث قولية وفعلية، وذهب جمهور الفقهاء إلى وجوب إعفاءها وحرمة حلقها، بينما ذهبت طائفة إلى استحباب إعفاءها وكراهية حلقها وهو استقرت عليه الفتوى عندنا، وعند الأزهر الشريف، ودار الإفتاء؛ مراعاة للواقع ولأحوال الناس ولبيان أن الفقه يسع الجميع، وأن المكلف إذا وجد خلافا سائغًا فله أن يقلد رأي من أفتى بالأيسر.
الخلاصة: لا مقارنة بين الكحل واللحية، فالكحل حكمه يدور بين الإباحة والندب، واللحية حكمها يدور بين الوجوب والندب.
التعليقات مغلقة.