تذّكر دائماً أن قضيتنا مع الصهاينه ليست قضية أرض بل عقيدة فلو باع كلُّ ٱلفلسطينين أرضهم تبقى ٱلأرض للمسلمين ولا يجوز ٱلتنازل عنها بحالٍ مِن ٱلأحوال ومَن قالَ لكَ أن

• تذّكر دائماً أن قضيتنا مع ٱلصهـ ـاينة ليست قضية أرض ؛ بل عقيدة ، فلو باع كلُّ ٱلفلسطينين أرضهم ، تبقى ٱلأرض للمسلمين ، ولا يجوز ٱلتنازل عنها بحالٍ مِن ٱلأحوال ، ومَن قالَ لكَ أن ٱلصراع بيننا وبين بني صهيـ ـون قومي ؛ فهو واهم أو مأجور ، فهم ما دخلوها إلا لظنهم أنها عقيدة .

• وقد كانتْ نُصوصُ ( العَهْدِ القَديم ) هِي المُحرّكُ والدافِعُ للسَّاسةِ للهَرولَّةِ خَلفَ حقهِم المزعُومِ ؛ يَقول { حاييم وايزمان } : [ إنّ مَبنَى حَقِّ اليـ ـهود فِي فَلسْـ ـطين إنما هُو وَعدُ اللّٰهِ بأرْضِ إسْرَائِيـ ـل ] .

• ويقول { ابن غوريون } : [ إنَّ الصهيـ ـونية الحَقيقية لمْ تَبْدَأ بهـ ـرتزل ولا بمُؤتَمـر بال ولا بوعـدِ بِلفـ ـور ولا بقـراراتِ الأممِ المُتحِدَة ١٩٤٨م . ولكْنها بَدأتْ يَوم وَعدَ ٱللّٰه أبَانَا إبْراهِيم وعدَه ] .

• وقالتْ { جولـ ـدا مائيـ ـر } : [ وُجِدَ هَذا البلد تنفِيذًا لوَعْدِ الربِّ ذاتِه ولهَذا لا يَصِح أنْ نَسْأله إيِضاحًا عن شرعية هَذا الوجود ] .

• ويقول { مناحـ ـم بيـ ـجن } فِي أوسلو ١٩٧٨ : [ لقدْ وعدنَا هَذه الأرْضَ ولنا الحقُّ فِيها ] .

• وَفِي تَصريحٍ لـ { موشـ ـي ديـ ـان } عام ١٩٦٧ يقول : [ إذا كُنا نَملِكُ التَّـ ـوراة وكنّا نعتبر أنفُسَنَا شعبَ التَّـ ـوراة فعلينا أنْ نَملك أرْضَ التَّـ ـوراة بِلاد القضاة أرضَ أورشلـ ـيم { القـ ـدس } وحبـ ـرون { الخليل } وأماكنَ أُخرىٰ ] .

  • والمتنطِعون العرب أذنابُ الصهـ ـاينة يَخدَعُوننا بأنّ العَالمَ الغَربي يَتحَركُ مِن مُنطلق فكرٍ علمَـ ـاني بعيدٍ كلِّ البعدِ عَن العَقيدةِ الدينية !!

••• والسؤال ؛ قومية أو دينية هتفرق !؟ مش المهم الأرض ترجع وخلاص !؟

  • طبعًا تفرق ؛ فهُم استبْدلوا سنَدنَا الديني بمفاهيمِ { الأرض – الجنسية – الحدود …. بلابلابلابلا } حتىٰ تنقطع صلتُنا بها ؛ فالأمر لا يعنيك مالمْ تَكُن حامِلًا للجنسية الفلسـ ـطينية وبالتَّالي يقف الفَلسـ ـطِينيون -الشعبُ الأعْزَل- منفردًا فِي مهبِ النّار ، وحتى التعاطُف معهم لم يتركوه لنا ، وقدْ سمعنا نباحَ أذنابِهم السـ ـفلة { الفلسـ ـطينيون باعوا أرضَهم فمايخصناش } .

• خليك فاهِم اللعبة ماشية إزاي وعلّم أولادَك ؛ فلسـ ـطين عقيدةٌ وليستْ قطعةَ أرضٍ أو مجرد جوازِ سفرٍ !!

• وإنّا لنْ نقبل بإذنِ ٱللّٰهِ عن عقيدتِنا بَديلًا !!!

التعليقات مغلقة.