عشان ليلة القدر تكتب فيها الارزاق والاقدار والآجال للسنة الجاية كلها
فرزقك السنة الجاية كله سيكتب في هذه الليلة
أجلك وعمرك وكم بقى لك في هذه الدنيا وما يصيبك من فرح أو حزن

عارف انت كل اللي فات من رمضان حوار واللي جاي حوار تان خالص أه والله حوار تاني خالص حوار زي القاضية ممكن كده بتاعت مجدي قفشه بس قاضية بجد قاضية تخلص كل اللي فات من ذنوبك قاضية ترجعك كيوم ولدتك أمك قاضية تطهرك وتنقيك وتعتق رقبتك من النار.

طيب ليه هي قاضية عشان من قام ليلة القدر ايماناً واحتساباً غفر له من تقدم من ذنبه فقيامك فيها وفوزك بها ستكون كالقاضية التي تقضي على جميع ذنوبك بإذن الله

عشان ليلة القدر تكتب فيها الارزاق والاقدار والآجال للسنة الجاية كلها
فرزقك السنة الجاية كله سيكتب في هذه الليلة
أجلك وعمرك وكم بقى لك في هذه الدنيا وما يصيبك من فرح أو حزن للسنة القادمة سيكتب في هذه الليلة وكل هذا يوافق ما كتب سابقاً في اللوح المحفوظ

افتكر كويس موقف كان لواحد صاحبي اثناء الحفل الختامي السنوي لتكريم الموظفين المجتهدين طوال السنة.
افضل موظف – افضل موظف متعاون – افضل انجاز – افضل مشاركة ..الخ

فكان صديقي هو أخر الموظفين المكرمين في الحفل واثناء تكريمه مسك الميكروفون وقال “انا وداخل من باب المسرح التفت على يميني فإذا بالعديد من الهدايا و الجوائز القيمة التي اعتادت المؤسسة أن تجعلها من نصيب الموظفين المتميزين خلال العام …

ثم التفت إلى الحضور فإذا بجميع العاملين بالمؤسسة حاضرون فعاودت النظر إلى الهدايا والجوائز فأصابتني غصة بحلقي وهمست في نفسي خِبتُ وخسرتُ إن لم يكن لي حظاً في هذه الجوائز …. خبتُ إن لم أكن من المكرمين في هذا اليوم .. “

النبي صلى الله عليه وسلم كان طالع المنبر يلقي خطبه على اصحابه وفجأة وقف على أول سلم وقال آمين. .. ووقف على تانى سلم وقال آمين ….
ووقف على تالت سلم وقال آمين

الصحابه بيسألوه ليه قلت آمين 3 مرات وانت طالع المنبر يا رسول الله ؟

فقال النبى ﷺ أتانى جبريل وأنا أصعد السلم فقال يا محمد رغم أنف أمرؤ ذكرتَ عنده ولم يصلى عليك ..فقلت آمين
ثم قال يا محمد رغم أنف أمرؤ أدرك أبويه في الكبر أو أحدهما ولم يدخل الجنة … فقلت آمين
ثم قال يا محمد رغم أنف أمرؤ أدرك رمضان ولم يغفر له …. فقلت آمين

نعم خبنا وخسرنا إن أكرمنا الله ببلوغ هذا الشهر ولم نكن فيه من الفائزين

نعم خبنا وخسرنا إن سمعنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام، من صام ، من قام ليلة القدر .. ) إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ولم نكون منهم …

ها نحن في بداية أيام العشر والسوق قد شارف على الانفضاض والأعمال بالخواتيم والجواد الجيد هو من يأتي مع قرب نهاية السباق ويشحذ جميع قوته ليصل الى النهاية فائزاً .

هاهي نفحاتُ الخير ونسائم الرحمة والرضوان تتنزل علينا شمر عن ساعديك ولا ترضى لنفسك الخسران والحرمان …

تعرض لنفحات ربك في أيامه بقلب صادق ونية خالصة اختم ولو مرة جاهد نفسك على صلاة التراويح والتهجد ولو بالقليل اجعل لك في كل يوم دعوة تناجي فيها ربك.
جاهد قاوم لا تستلم واذا تعبت أثناء سيرك …وعانيت أثناء رحلتك … واستوحشت قلة الرفقاء …
فلا تبتئس …لا يكونن ذلك موجباً لحزنك بل على النقيض لفرحك !! ولا ليأسك بل لتفاؤلك .

واجعل نصب عينيك دائماً الجوائز والهدايا التي سيكرم بها الفائزون في نهاية الشهر
( دعوة مستجابه – غفران ما تقدم من الذنوب – عتق من النيران فوز بليلة القدر والكثير الكثير من العطايا للفائزين في هذا الشهر )

وذكر نفسك دائماً بأنه خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له

التعليقات مغلقة.