بسم الله الرحمين الرحيم
الإجابه:
- لاختلافِ المُسلمين بفهم كلام النبي عليه الصلاة والسلام ، والنبيُّ أقرَّ هذا الخلاف ، وهو منشأه ابتداءً ، لما أمر الصحابة أن يستعجلوا في سريّة وألّا يصلوا العصر إلا عندما يصلوا إلى بني قينقاع .
- في الطريق ، اقتربت الشمس على الغروب ، فمن الصحابة من قال : ” النبي قال لا نصلي العصر إلا في بني قينقاع ، يعني لا نصلي العصر إلا في بني قينقاع ، ولو كنا سنقضيها قضاءً ونصليها في منتصف الليل ” .
- الفريق الثاني قال : ” النبي لم يقصد أن تفوتنا صلاة العصر ، وإنما قصد استعجالنا ، فتفويت الصلاة وإخراجها عن وقتها بلا عذر هو من الكبائر ” .
- فاختلف الصحابة ، وكل واحد أخذ بما ترجح له ، وعندما رجعوا للنبي ، وأخبروه ، ضحك حتى بدت نواجذه ، وأقر هؤلاء الذين أخذوا بظاهر كلامه ، وهؤلاء الذين أخذوا بمعنى كلامه ، ومن هنا نشأ الخلاف ، وهو اختلاف المذاهب الأربعة ؛ الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة ، يمكن اختصار سبب خلافهم بهذه الطريقة لغير المختص .
- وبس .
التعليقات مغلقة.