الرد علي شبهة جماع الوداع للنبي ﷺ

راي الدين ف شبهة جماع الوداع

ســلامٌ عليكم ؛؛
• نكاح ٱلميتة حرام في ديننا قولاً واحداً .
• وأما قصة ٱلحديث ؛ فلنصلي على سيدنا ٱلنبي ﷺ ؛؛

  • جاءت ٱلرواية تقص لنا أنّ سيدنا رسول ٱللّٰه ﷺ حينَ توفيت ٱلسيدة فاطمة بنت أسد ، وهي أم سيدنا علي بن أبي طالب -رضي ٱللّٰهُ عنه- ، دخلَ سيدنا رسول ٱللّٰه ﷺ إلىٰ قبرها ، ألبسها قميصه [ واضطجع معها ] ، وهذه ٱلكلمة سبب ٱلاشكال ، أتعرف لماذا !؟

• لأنّ ٱلنصـ ـارى يحاكمون ٱلقرآن بما في كتابِهم ، فقد جاءَ فيه نصاً عن ابنتا لوط ٱلنبي : [ هلم نسقي أبانا خمراً ونضطجع معه ، لنحيي من أبينا نسلاً ] ، فٱلاضطجاع عندهم هو ٱلزنا ، أي ٱلجماع ، ولكن نحن لا علاقة لنا بما فعلوه في كتبهم ، نحن لغتنا عربية وديننا عربي مبين ، وٱلاضطجاع هو أن يلقي ٱلرجلُ جنبه على ٱلأرض ، لذا جاءَ في كتابِ ٱللّٰه : [ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ #ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفََا وَطَمَعََا وَمِمَّا رَزَقۡنَــٰهُمۡ يُنفِقُونَ ] .

• فٱلمضاجع أي مكان استلقاء ٱلانسان وليس لنا علاقة بٱلفواحش هنا .
• ولو أنّ ٱلطاعن كانَ منصفاً ؛ لنظرَ في بقية ٱلروايات ؛ فقد جاءَ فيها مثلاً عن رسولِ ٱللّٰه ﷺ : [ إنما ألبستها قميصي لتُكسىٰ مِن حلل ٱلجنة ، واضطجعتُ في قبرها ليهون عليها عذاب ٱلقبر ] .

• وقالَ سيدنا رسول ٱللّٰه ﷺ كذلك : [ يا عمر إنّ هذه المرأة كانت أمي ٱلتي ولدتني ] .

مما يدلُ على مكانتها وقدرها عنده ﷺ .

• فلا إشكال أصلاً وفرعاً .

التعليقات مغلقة.