شرح مفصل عن قوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا

السلام عليكم
أريد شرح مفصل عن قوله تعالى ( لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا )
الدين واحد و هو الإسلام و الشرائع متعددة حسب كل نبي
هل شريعة سيدنا عيسى عليه السلام اسمها النصرانية و لكنها حُرّفت الآن و سموها ديناً ؟
و هل شريعة سيدنا موسى عليه السلام اسمها اليهودية و لكنها حُرّفت الآن و سموها ديناً؟

الإجابة:

  • العقيدة واحدة ، وهي الإسلام والتوحيد ، والشرائع مختلفة ، فهذا يصلي ثلاثاً ، وهذا يصلي أربعاً ، وهذا يصلي خمساً ، هكذا كان في الابتداء .
  • ثم اليهود غيروا العقيدة ؛ فقالوا إن الله جسمٌ وحجم ويده مغلولة وفقير وعاجز ويبكي ويندم ، ثم غيروا الشريعة ؛ فحرّفوا وبدلوا وكتبوا بأيديهم .
  • ثم النصارى غيروا العقيدة ؛ فقالوا إن الله ولد ابناً هو المسيح ، ثم غيّروا الشريعة ؛ فأسقطوها كلها واعتبروا أن موت ابن الله كفارة لهم عن خطيئاتهم .
  • فتغير اسم الديانتين الأصليتين اللتين جاء بهما موسى وعيسى من الإسلام إلى اليهودية والنصرانية بسبب تغيير قومهما لما سبق .
  • وبس .

التعليقات مغلقة.