سبب إنهيار الحضارة و انقطاع الكهرباء والانترنت وتوقف الألة عن العمل في اخر الزمان

حسنا بالنسبة لمن يسئل عن سبب إنهيار الحضارة و انقطاع الكهرباء والانترنت وتوقف الألة عن العمل في اخر الزمان ..

من خلال دراستنا لأحاديث اخر الزمان هناك دلالات لاستخدام الخيول والسيوف وتعطيل لوسائل النقل والمواصلات ..الأسباب عديدة منها الكوكب ذو الذنب أو النجم الطارق أو كما يسمونه في الغرب planet x واستبعد بأن تكون هناك حرب نووية.. حتى لو حدث ذلك فإنها ستكون محدودة تقريبا ..ويمكن استعمال أسلحة كهرومغناطسية تستهدف نقاط معينة بين أطراف النزاع واخرى خبيثة والله اعلم.. أما بالنسبة للنجم الثاقب حسب دراستنا للأحاديث أن هذا الجندي سوف يقلب موازين القوى ويعدلها لصالح المسلمين طبعا ..و سيتسبب أولا في :

🔸️غربلة ماتبقى من الغثاء الذي لا فائدة منه ..

🔸️تعطل النبضات الكهرومغناطسية الصادرة من هذا الجندي المرسل كل مناصات الصواريخ النووية والأسلحة المتطورة حتى تصبح مجرد خردة لا تصلح لشيء .. حتى الدبابات والشاحنات وكل وسائل النقل فستتتوقف عن العمل جراء فقدان البنزين يعني تعطل آلات استخراجه .. بالإمكان استخراجه يدويا وهذا يتطلب جهد كبير للحصول على نفط خام .. وهذا لن ينفع مع فقدان البطاريات..

🔸️تعطل مولدات الطاقة الكهربائية والنووية ..

وكما قلنا الأحاديث تبين وتأكد أن ذلك الزمن سيكون السلاح المستعمل في القتال هو السيف والرمح والى ماغير ذلك من أسلحة بيضاء تقليدية ..

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقومُ الساعةُ حتى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ أو بدابقٍ، فيخرجَ إليهم جيشٌ من المدينةِ من خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ، فإذا تصافوا، قالتِ الرومُ: خلُّوا بيننا وبين الذين سَبَوا منا نُقاتلُهم، فيقولُ المسلمون: لا واللهِ لا نُخلِّي بينكم وبين إخوانِنا، فيُقاتلونَهم، فيُهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهم أبدًا، ويُقتلُ ثلثٌ هم أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ، ويفتحُ الثلثُ، لا يفتنون أبدًا، فيفتحون القسْطَنْطينيةَ، فبينما هم يقتسمونَ الغنائمَ قد علَّقوا سيوفَهم بالزيتونِ.

لاحظوا هنا أن رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم أشار في نهاية الحديث إلى السيوف في خبر مستقبلي ..يعني هذا مايؤكد أن في ذالك الوقت لن يكون هناك حضور للأسلحة العصرية المتطورة .. ومن هذه النقطة اريد ان اذكركم بكلامي في أول المقال بأن الجندي سوف يقوم بتعديل كفة القوى حتى نصبح متعادلين في مستوى نوعية السلاح المستخدم في ذاك الوقت ..

عن أُسَيرِ بنِ جابرٍ قالَ: هاجَت ريحٌ حمراءُ بالكوفةِ، فَجاءَ رجلٌ إلى عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ، وليسَ لَهُ هجِّيرٌ: ألا يا عَبدَ اللَّهِ بنَ مسعودٍ جاءَتِ السَّاعةُ، قالَ: وَكانَ عبدُ اللَّهِ متَّكئًا فقعدَ، فقالَ: إنَّ السَّاعةَ لا تقومُ حتَّى لا يُقسَّمَ ميراثٌ، ولا يُفرَحُ بغَنيمةٍ عدوٍّ، يجمعونَ لأَهْلِ الإسلامِ ويَجمعُ لَهُم أَهْلُ الإسلام، ونحا بيدِهِ نحوَ الشَّامِ، قلتُ: الرُّومَ تعني ؟ قالَ: نعم، ويَكونُ عندَ ذاكمُ القتالُ ردَّةً شَديدةً، فيشتَرِطُ المسلِمونَ شُرطةً للموتِ لا ترجعُ إلَّا غالبةٌ، فيقاتلونَ حتَّى يحجِزَ بينَهُمُ اللَّيلُ فيفيءُ هؤلاءِ ويفيءُ هؤلاءِ، كلٌّ غيرُ غالبٍ وتَفنَى الشُّرطةُ، ثمَّ يشتَرطُ المسلمونَ شُرطةً للمَوتِ لا ترجِعُ إلَّا غالبةً، فيقاتِلونَ حتَّى يحجِزَ بينَهُمُ اللَّيلُ فيفيءُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ كلٌّ غيرُ غالبٍ، وتَفنَى الشُّرطةُ ثمَّ يشتَرِطُ المسلِمونَ شُرطةً للموتِ لا ترجِعُ إلَّا غالبةً، فيقاتلونَ حتَّى يُمسوا فيَفيءُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ كلٌّ غيرُ غالبٍ، وتَفنى الشُّرطةُ، إذا كانَ الرَّابعُ نَهَدَ إليهِم بقيَّةُ أَهْلِ الإسلامِ فجعلَ اللَّهُ الدَّائرةَ عليهِم، فيقتَتِلونَ مَقتلةً عظيمةً – إمَّا قالَ: لم يرَ مثلُها، وإمَّا قالَ: لن نرَ مثلَها – حتَّى إنَّ الطَّائرَ ليَمرُّ بجنباتِهِم فلا يخلِّفُهُم حتَّى يخرَّ ميِّتًا، فيتعادُّ بنو الأبِ وَكانوا مائةً، فلا يجِدونَ بقيَ منهم إلَّا الرَّجُلُ الواحِدُ،

فبأيِّ غَنيمةٍ يفرحُ أو ميراثٍ يُقسَّمُ، قالَ: فبينَما هُم كذلِكَ إذ سمِعوا بناسٍ هُم أَكْثرُ من ذاكَ جاءَهُمُ الصَّريخُ إنَّ الدَّجَّالَ قد خلَّفَ في ذَراريِّهم، فيرفُضونَ ما في أيديهم ويقبِلونَ فيبعثونَ عشرةَ فوارسَ طليعةً، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنِّي لأعرفُ أسماءَهُم وأسماءَ آبائِهِم، وألوانَ خيولِهِم، هُم خيرُ فوارسَ علَى ظَهْرِ الأرضِ يومئذٍ أو قالَ: هُم خيرُ مَن على ظَهْرِ …

يعني لازم نكون نمتلك نفس نوع السلاح من كلا الطرفين ” رماح .. سيوف .. سهام .. سكاكين .. الخ”

والله اعلم…..

التعليقات مغلقة.