حارة اليهود ماذا تعرف عنها ومن كانو فيها

( حارة اليهود بالموسكي )
.. اوعوا يخدعكوا المنظر .. دي مش حارة ..
ده حي بحاله .. و مش بس كده .. ده كمان فيه أكتر من 360 حارة وزقاق
حارة اليهود دي موجودة جنب شارع الموسكى فى القاهرة و لكنها جغرافيا


تتبع حى الجمالية.
و حارة اليهود زي ما قلتلكوا من شوية كده .. مش مجرد حارة صغيرة زى ما بيوحى اسمها
لكنها حى كامل بيضم حوالى 360 زقاق و حارة. الحى كان منقسم بطريقه طائفيه على شياختين ، واحده لليهود الربانيين و واحده لليهود القرائين ( اللي كان منهم ليلى مراد و نجمة ابراهيم و نجوى سالم و دول أشهروا إسلامهم .. و كان منهم برضة صالحة قاصين ( أعرفكوا بيها حاضر )
الست صالحة قاصين دي تبقي هي الست الكبيرة اللي كانت بتقول في فيلم اسماعيل يس في مستشفى المجانين لما شافت الشاويش عطية قدامها ( أنا انسة شريفة عفيفة )

وبالمناسبة الست دي احتفظت بديانتها اليهودية و عاشت و ماتت في مصر و مخرجتش منها ) زيها زي فيكتوريا كوهين اللي هي كانت طالعة في دور أم
ستيفان روستي ف الفيلم بتاع حسن يوسف اللي كان بيقول فيه ازاي تسرق برتقانة !! انت عاوز تاكل لوحدك و استير متاكلش !!


المهم يعني .. كان فيه طوائف كتير لليهود في مصر .. كان فيه منهم متطرفين أو كارهين لمصر أو انتماءهم لإسرائيل زي اليهود التلموديين و اليهود الاسرائيليين
زي مثلا ( راشيل ابراهام ) اللي هي تبقى ( راقية ابراهيم ) و اللي ثبت تورطها
في اغتيال عالمة الذرة المصرية الدكتورة سميرة موسى


و كان فيه طوائف تانية من اليهود كان مصريين حلوين و كويسين يعني و كانت طائفة اليهود القرائين هي اقربهم شبها بالمسلمين و المسيحيين .. و أصحاب الطائفة دي اللي عاشوا في مصر بعد 48 زي الأسماء اللي قلتلكوا عليها سواء اللي أسلم منهم زي ليلى مرادو نجوى سالم و نجمة ابراهيم أو اللي احتفظوا بديانتهم

زي فيكتوريا كوهين و صالحة قاصين
نرجع بقى لحارة اليهود ..

اللي ف الصورة دي
الحارة دي كان فيها 13 معبد يهودى مافضلش منهم غير تلاته هما ” معبد موسى بن ميمون ” و ” معبد ابو حاييم كابوسى ” فى درب نصير و ” معبد بار يوحاى فى شارع الصقالبه “
بالمناسبة برضه فاضل بقى أقولكوا على حاجة
و هي إن السكن في الحارة دي مكانش مقصور على اليهود بس لكن سكنها كمان اعداد كبيره من المسلمين و المسيحيين و ماكانتش حى بيعيش فيه اليهود بالاجبار


و كان سكان الحارة من اليهود مرتبطين بالحاره لسببين هما الدخل المحدود
و القرب من من مصادر اكل العيش بالنسبه للحرفيين اللى كانو بيشتغلوا فى الصاغة
( متنسوش ان الحارة تبع الجمالية …

ولا نسيتوا و حاتتعبوني معاكوا و لا ايه ) !!
و السبب التاني كان راجع لعادتهم في التجمع في أماكن محددة كأغلب يهود العالم حاجة اسمها ( الجيتو ) و ده اسمها بره مصر .. و اسمها حارة اليهود في مصر .
و لما كانت حالة اليهود بتتحسن كانوا بيسيبوا الحارة و يعزلوا على عابدين او باب اللوق او باب الشعرية و اللى يتغنى اوي كان بيعزل على العباسية او مصر الجديدة أو الزمالك

التعليقات مغلقة.