اتقوا الله في الأمة وشبابها وتراثِها الذي يتكالب عليه الذباب.

من قال لله يدٌ أو استواء يليق بذاته هو صِفَتُه على ما يليقُ بذاته وجلاله وكماله، واقتصر على هذا الاعتقادِ فهو سُنِّيٌّ رشيد.

ومن أنكر عليه ورماه بالتجسيم فإنما هو رجلٌ لم يَشَمَّ للعلمِ رائحةً.

وبالمناسبة، فهذه العبارة صحيحة عند الأشاعرة وابن تيمية.

فالرجاء من المشايخ الذين يُرسلون طلبتَهم لي مراراً وتكراراً يسألون في هذه القضية أن يكفوا عن إشعال هذه الخلافات وتأجيج نارها!

اتقوا الله في الأمة وشبابها وتراثِها الذي يتكالب عليه الذباب.

كونوا يداً واحدة أمام مُخرِّبي الشرع، وأنيروا الطريقَ أمام الباحثين عن الحقِّ.

نَسُدُّ الثَّغْرَ، ونُبيِّنُ للناس أمور دينهم فذلك أولى وخيرٌ.

التعليقات مغلقة.