تفسير وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ الحج ٥٢

سؤال:
ما تفسير قول الله تعالى ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ الحج – ٥٢

الإجابه:

وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي إلّا إذا تمنّى أن يؤمن جميع أفراد قومه كلّهم بلا استثناء ؛ ألقى الشيطان وسوسته الخبيثة في قلبه ؛ في أنّه لن يُؤمن أحد ، وسيظلّون على تكذيبك ، وليس لك من تابعٍ ولا مؤمن ، وذلك قد يُحزنُ النبي ، فيُبطل اللهُ وسوسة الشيطان ، ويزيلها عن قلب نبيّه ، ثم يتمّ وعدَه الذي وعدَ به النبيّ في أنّه ناصره لا محالة ، والله أعلم بأسرار كتابه .

التعليقات مغلقة.