كتاب العزيف الذي يبحث عنه كل البشر ..

THE NECRONOMICON
كتاب العزيف الذي يبحث عنه كل البشر ..

كتاب العزيف وهو أخطر وأغمض كتاب في التاريخ ألفه الشاعر اليمني الحظرد هذا شخص عاش حوالى 700م وهو فريد من نوعه حيث اهتم بالحضارات القديمة وجمع عنها معلومات نادرة حيث زار حدائق بابل والبتراء وقرأ عشرات المخطوطات التي حصل عليها بطريقة مجهولة لكن مغامرته العظمى كانت عندما سافر الى صحراء الربع الخالي وعاش هناك وحيدا لمدة عشر سنوات وعندما عاد رجع بكتابه الشهير العزيف الذي اشتهر وترجم لعدة لغات

وهو يحكي عن حضارة عاشت قبل سيدنا ادم حيث يعطي الحظرد اسمائهم بدقة محيرة وحتى رسوماتهم التي لم يرى احد مثلها قط وبلغ الأمر به ان صرح باتصاله بهم للأسف النسخة الأصلية بالعربية اختفت من الوجود ويقال انها موجودة عند الفاتيكان الذي حذر الناس من الإطلاع على الكتاب واحرق النسخ المترجمة وقد حاول ملوك الهند الحصول عليه مهما كلف الثمن والنسخ الموجودة الآن تحمل عنوان《necronomicon》او كتاب أسماء الموتى وكل من قرأ الكتاب انعزل عن هذا العالم ودخل في دوامة شك في كل شيء ومنهم من قتل نفسه أو فقد عقله
وللعلم أن 90 %من صور الوحوش في أفلام الرعب وقصص الخوف مستوحاة من كتاب العزيف.

كيف مات الحظرد ؟؟؟
يقول أبن خلكان المؤرخ المعروف في إحدى سيراته :
( حكي لنا من شهد موت الحظرد أنه كان يتقاتل مع كائن مخيف و عملاق في ضوء النهار ، ومن رأى القتال لم يستطيع أن يحرك ساكناً حتى كانت نهاية الحظرد على يد المخلوق العملاق وكانت نهاية شنيعة )


كان هذا عام 738 ميلادي أي عام 120 هجري .
تعديل آخر يتعلق بموت الحظرد وهذه المرة كتب بواسطة الرحالة المعروف أجست ديرلث august Derleth والذي ذكره في كتابه ( أمين المفتاح the keeper of the key )


والذي نشر عام 1951 و زعم فيه أن رجلين كان في رحلة إلى مدينة صلالة في عمان ومنها عبروا الحدود إلى اليمن و وجدوا أنفسهم في صحراء جرداء والتي مذكورة في كتاب ( أسماء الموتى ) على أنها (ربيع الأولية) والاسم هذا مشتق من أحد كبار المتصوفين وأسمه ربيع ثم تحرف الاسم إلى ما نعرفه الآن باسم الربع الخالي .


عندما وجدوا الرجلين أنفسهم بالصحراء عبروها حتى وصلوا إلى ( مدينة اللا اسم the nameless city ) وهناك تقابلوا مع الشيطان المعروف باسم ( كثوللو cthulhu ) الذي أخبرهم بمقبرة الحظرد ، لدى وصولهم إلى هناك عرفوا كيف مات الحظرد ، حيث علموا أنه تم اختطافه من دمشق وتم إحضاره الى مدينة اللااسم – حيث قد تعلم فيها اسرار كتاب الموتى – وعقاباً لخيانته تم تعذيبه ، قطع لسانه ثم إعدامه .

ماهي محتويات مخطوطة الحظرد ؟؟؟؟
يتحدث الكتاب عن مقابلات الحظرد مع مخلوقات من العالم القديم التي عاشت قبل الطوفان حيث يصرح صاحب المخطوطة أنها تزاوجت مع البشر وانجبت كائنات هجينة
ذكرها الحظرد بأسمائها
كما تشير المخطوطة إلى وجود هذه الكائنات بيننا وأنها تختفي في زي أناس طبيعيين وتسعى لإستعادة سيطرتها على هذا العالم .
وأهم شيء في هذا الكتاب هو تعويذات السحر الأسود لاستدعاء هذه الكائنات والتواصل معها والتي تتطلب القيام بأفعال لايقدر عليها إلا من يملك روحا شيطانية وقلبا لايعرف الرحمة

أين هو العزيف الٱن ؟؟؟؟؟
اشتهر الكتاب في زمنه بشكل لايصدق وظل يتنقل من يد إلى يد ويحصد المزيد من الضحايا حتى ترجمه كاتب يوناني اسمه “”تيودور فيرمياس”” إلى اليونانية وهو من أسماه “”نيكرونوميكون”” وهكذا دخل العزيف العالم الغربي ووصل الأمر إلى “الفاتيكان” الذي أمر فورا بحرق كل النسخ وقتل من يتعامل به مهما كانت صفته وكان ذلك سنة 1232م


وفي حدود 1492م تمكن الراهب “فيرمياس” من تسريب نسخة مترجمة إلى اللاتينية وتم القبض عليه وإعدامه بتهمة السحر والهرطقة ….ومرة أخرى توصل ساحر يهودي محترف يدعى “يعقوب التزر ” وترجمه للعبرية تحت اسم(سيفر هاشاري حادث) أي “”بوابة المعرفة””
وبعدها اختفى ذكره نهائيا وبقيت نسخ متداولة كلها مزورة

*لكن الشيء الأكيد أن هناك جهات تملك النسخة الأصلية وتستعملها في أغراض مجهولة .

هل الحظرد شخصية خيالية وكتابه مجرد وهم ؟؟؟
لكن إذا كان شخصية وهمية كيف كتب عنه مؤرخون معروفون مثل
ابن خلكان و August dereleth؟؟؟؟

اعوذ بالله

التعليقات مغلقة.