عقد مردوخ المشؤوم ليست لعنه فراعنه و لكنها كانت لعنه تخص كهنة مردوخ في بلاد الرافدين

عقد ثمين جدا مرصع بالاحجار الكريمة صنع قبل حوالى 3000 سنة و كتبت عليه مجموعة من الطلاسم و النقوش الغريبة التى يعتقد انها كانت تحيط بالشؤم غريب فقد قتل بصورة بشعة او انتحر كل من ارتداه

يقال انه اهدي من ملك الروم إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد مع مجموعة من الجواهر و الحلي , و الذي اهداه بدوره إلى ابنة عمه زبيدة التي لم ترتده قط ، فقد وضعته في صندوق خاص و أخفته دون سبب واضح

يعتقد أنها انزعجت من الطلاسم المرسومة على العقد حتى وفاة هارون الرشيد و هنا حصل على العقد الخليفة الأمين و الذي أعجب به كثيرا وارتداه لفترة و عند هذه النقطة تحديدا بدأت لعنة العقد المشؤوم بالعمل

فقد قتل الأمين على يد طاهر بن الحسين و الذي استولى بدوره على كل ممتلكات الأمين بما فيها العقد الذي أرتداه ,

ولم تمر سوى أيام قليلة حتى قتل طاهر بن الحسين و هنا حفظ هذا العقد في الخزائن لفترة طويلة قبل أن يرتديه الخليفة المستعصم

و كلنا يعرف ما حل به ، فقد قتل على يد هولاكو بصورة بشعه


حصل هولاكو على العقد و أهداه إلى عشيقته التي كانت متزوجة من أحد قادة جيشه و فور ارتدائها للعقد علم زوجها علاقتها بـ هولاكو و قتلها فورا و حصل بدوره على العقد .

ارتدى هذا القائد العقد ليقتل في عين جالوت التي انتصر المسلمون بقيادة قطز الذي حصل عليه ، و كما نعرف فقد اغتيل السلطان قطز الذي حصل عليه بعد فترة وجيزة

حصل على هذا العقد بعدها قطز الذي مات هو الآخر نتيجة لاغتياله بخنجر مسموم وذهب العقد إلى بيبرس الذي قتل أيضا على يد مجموعة من أعدائه !

كما مات الملك الفرنسي لويس التاسع في السجن نتيجة لمرض خبيث و قد كان يرتدي العقد حول عنقه هو الآخر

و انتشر خبر هذه القلادة الملعونه بين السحرة و راحوا يحذرون من ارتدائها إلا أن الملكة ماري إنطوانيت لم تستمع إلى كلامهم و إرتدتها حتى أعدمت بالمقصلة و قد قالت بالحرف الواحد قبل إعدامها : ” يا ليتني قد تخلصت من هذه القلادة الملعونة و سمعت نصيحة الساحر

و لم ينته الأمر إلى هذا الحد .. فقد حصل على القلادة الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت

الذي أهدى القلادة إلى زوجته التي رفضت ارتداءها بعد أن سمعت بماضيها الدموي و قررت الاحتفاظ بها بعيدا عن القصر الملكي .

و انتقلت ملكية هذا العقد إلى الجيش الألماني بعد أن احتل هتلر فرنسا و عرض في متحف برلين للآثار و بقيت كذلك حتى سرقها احد ضباط الجيش الألماني و يدعى غورنغو الذي انتحر بظروف غامضة .

و انتقل العقد بعد هزيمة ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأميريكية و بيعت في المزاد و اشتراه جون كينيدي


و قام بارتداه يوم اغتياله و تبدو صورة العقد واضحة في الصور التي التقطت للحادث !! و اختفى العقد بعدها بصورة غريبة ،

و يعتقد أن هناك من قام بسرقته حين نقل جون كينيدي إلى المستشفى….

التعليقات مغلقة.