- ( في أحسن تقويم ) ؛ أي في أحسنِ تركيب ؛ بأن يكون له أذنان لا ثلاثة ، وعينان لا واحدة ، والأنف فوق الشفتين لا بالعكس ، ويدان متناسقتان لا مختلفتان ، وغير ذلك من الهيئة القويمة التي خلقها الله لحكمة يعلمها .
- وأما مسألة الجمال والقبح ، فمسألة نسبية ، وما تراهُ أنتَ قبيحاً ، قد يكون في غاية الجمال عند غيرك .
- ثم أنْ تقول للقبيح : أنت قبيح ؛ فقد أحزنتَه ، وإن قلتَ في غيبته : هو قبيح ؛ فقد اغتبته ، وفي الحالتين ارتبكتَ معصية ، فتأمل .
السابق بوست
التعليقات مغلقة.