الأرملة .. تخشى كلام الناس! …
المطلقة .. تخشى كلام الناس! …
العاطل عن العمل … يخشى كلام الناس! …
و الفقير .. يخشى كلام الناس! …
والتي فاقت سن الزواج … تخشى كلام الناس! …
و الناس .. يخشون من بعضهم
ايُعقل..بأن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ وطموحه
ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ من أجل إرضاء الناس!! … إرضاءَ الناسِ غايةٌ لا تُدرك
أنت من سيعيش وأنت من سيموت فاستمتع بكل
لحظات حياتك دون أن تسير حياتك على إرضاء الناس …
تفاقمت مشكالنا بسبب ثقافة العيب فأصبح العيب منهاجنا وليس العقل مقياسنا للأمور …
لم نعد نحكم عقولنا وديننا بأمورنا بل العكس أصبحنا نقيس على أفعال غيرنا من الناس وكيف واجهوا مواقفهم ونقلدهم حتى و إن كانت أفعالهم خاطئة للأسف …
أصبحنا نعيب ونعتاب ويعاب علينا بسبب أفعال صحيحة شرعا ممنوعة مجتمعيا …
إختنقنا من كلام الناس فمهما ندير بوجهنا نجد هذا يتحدث عنا أو عن شخص آخر …
لا تتعبوا أنفسكم بالإلتفاف حول كلام الناس …
فإرضاء الناس غاية لا تدرك … أما إرضاء الله هي غايتنا الحقيقية … والله المستعان …
التعليقات مغلقة.