هل المراغيَّ يُنكِرُ المعراج!

زعم هذا الإنسان أن الإمام المراغيَّ يُنكِرُ المعراج!
هذا نصُّ كلام المراغي بين يدي حضراتكم؛ استخرجوا لي منه العبارة التي يقول فيها المراغي عن المعراج إنه: “أوهام” حتى يكون كلامُ #إبراهيم_عيسى صائباً!؟

انظروا كيف يتحدث المراغيُّ عن المِعراج:

“إن ما جاء فى الحديث من أن الرسول صلى الله عليه وسلّم صلى إماما بالأنبياء فى عالم السموات ليرشد إلى أن محمدا صلى الله عليه وسلّم جاء بشريعة ختمت الشرائع السالفة كلها، وأئمتها ومن أوتوها ألقوا الزعامة إليه، وصاروا مؤتمين به..

جميع الأنبياء كانوا فى وفاق ووثام فى الملكوت الأعلى بالقرب من ربهم الذي أرسلهم- أفلا يجدر بمتبعيهم أن يقتفوا سنة رسلهم،

وأن يجعلوا أمرهم بينهم سلما لا حربا، وأن يجعلوا الشريعة الأخيرة، والقانون الذي جاءت،

به هو الشريعة التي يقضى بها بين الناس، كما هو المتبع فى القوانين الوضعية، فإن الذي يجب العمل به هو القانون الأخير، وهو يلغى جميع ما سبقه”

هذا كلامُ الشيخ المراغي في تفسيره..ثمَّ يأتيك مدَّعي الثقافة ليقول لك: المراغي أنكر المعراج!
هل من يُثبِتُ إمامة الرسول للأنبياء في السماوات يُسَمَّى مُنكِراً للمعراج!؟
يقول لنا المراغي: “صلَّى إماماً بالأنبياء في عالم السماوات”


تكذبون أكثر مما تتنفسون!
يجب محاسبة هذا الرجل على ما قاله حيث إنه لم يتجرأ علماء المسلمين ولا حتى المراغي على إطلاق كلمة “أوهام” على المعراج!

التعليقات مغلقة.