ممكن رد لسؤال ولا لازم يبقي ملفت للناس علشان يترد عليه انا نفس محتاجه ارشاد والا طريقي هيفضل اسود ممكن ترد عليا ارجوك انا بس محتاج ارشاد للي عندي لاني تعبت جدا
دلوقتي انا كواحد gay ليه اعاقب ع فعل شئ اتوجد فيا غصب عني
طب لو هو مرض هل ع المرض عقاب طيب ازاي مرض وازاي اتقال ع قوم لوط لم يأت بها احد من العالمين يعني اتعمدوا الامر ده مكانش غصب عنهم او انهم لاسباب نفسيه طلعوا كده طيب ليه الدين معملش احكام مخصصه للي زيي هل معقول صيامي او صلاتي مقبوله وانا مشتهي اللي جمبي ف الصف ياريت تجاوبني ارجوك
ج: الإجابه علي هذه الأسئله
- ما أحد قال أنّك تُحاسب على ميولك وحديث قلبك أصلاً ، وإنما الذي تُحاسب عليه ؛
- هو تطبيقُ ميولك وتجسيدها بعملِ اللواط والممارسة ، فإنّ هذا لا عُذر لك به .
- فإنّ الشهوة التي جُعِلت بك ؛ هي هي التي جُعلت في الرجل السوي والقويم ، اللهم باختلاف توجّهها ،
- فهذا يتوجّه بها إلى رجل ، وهذا يتوجه بها إلى امرأة ، وإنما الكلامُ عن جنسِ الشهوة وجوهرها وشبقها وشدّتها فإنّها واحدة ،
- والطلبُ فيها واحد ، والحاجة إليها واحدة ، بغضّ النظر عن جهة إفراغها .
- ومع ذلك ؛ فلو قام السوي بتفريغ شهوته التي يحتجّ أن الله خلقه بها ، ويحتج أن الله خلق فيه شهوة قوية جداً تجاه النساء ؛
- فإن الله يعذّبه في الدنيا ، بإقامة الحد أولاً ، وبعذاب جهنم آخراً ،
- وبالقياس على المثلي جنسياً ؛ فإنه إن فرذغ شهوته التي يحتج أن الله خلقه بها ،
- فإن الله يعذّبه في الدنيا ، بإقامة الحد أولاً ، وبعذاب جهنم آخراً .
- وطالما أنك تجاهد نفسك ؛ كما يجاهد السوي نفسه ، فأنت في جهاد ، وأنت مأجور ،
- وأنت على منزلةٍ عظيمةٍ ،
- ولا يحاسبك الله عما في نفسك ، ما لم تحدّث به أحداً أو تعمل به .
- وطالما فرّغت شهوتك أنت والرجل السوي ، فكلاكما مُحاسب ، وكلاكما مُؤاخذ ، لأن كلاكما مأمور بعدم تفريغها .
- وأما القول بأنّ الرجل السوي له طريق لتفريغ شهوته في الزواج ،
- وليس للمثلي ذلك ؛ فهذا مُقاس على من وُلد أعمىً ومن وُلد بصيراً ،
- فإن الأعمى لا سبيل له للإبصار طيلة حياته ،
- ولو جزع وسخط على قضاء الله ؛ لسخط الله عليه ، ورماه في نار جهنم ولا يُبالي .
- فإنما أنت مأمور بالصبر لا غير ، وما جعل اللهُ ذلك فيك إلا لحكمة ولرفع درجتك ، لا لتعذيبك ، فاستغلّ هذه النعمة .
- بالتوفيق .
التعليقات مغلقة.