الطمع ….الجشع …..امتلاك القوة…..وحب السيطرة …..صفات اجتمعت معاً لتكون أغلبية نفوس البشر لتصير محوراً فيما يعانيه الإنسان من صراعات وحروب وخلافات دامت إلى وقتنا هذا …..ومن هنا تتشكل العديد من الطوائف المختلفة من البشر …..لتبدأ الحرب في طريقها إليهم وتبقى سمة مستمرة يلجأ إليها الإنسان للوصول إلى مبتغاه ….ولكن …كل من تلك الحروب لا تخلف إلا دماراً وآلاماَ وأحزاناً اعتادت أن تسكن قلوبنا وتولد ما يعرف بالكراهية التي لا تولد إلا مثلها …….كل هذا كانت صفات ميزت تلك الحقب الزمنية التي عهدناها ولا نعلم أما من نهاية لتلك الحلقة المستمرة التي لا تنتهي أبداً …….
الإجابة تكمن فينا نحن ……فبالرغم من ذلك يكمن بداخل النفس ما يعرف بالمعان السامية ……الحب ….التضحية ….الأمل …..والعزيمة للوصول إلى الهدف ألا وهو التغيير ……فلربما من خلال تلك الرواية سأعرض أحداثاً من وحي الخيال محاكاة إلى واقعنا هذا ……سنجد فيها ما هي تلك الصراعات وكيف تحدث ؟وهل سيكون للتغيير دوراً في إنهاء تلك الصفات؟ فهل سيحين الوقت لنقول وداعاً إلى ما يقود الإنسان دائما إلى الحروب؟ ……. بمعنى آخر هل ما زالت فكرة السلام
قائمة؟
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.