أحد مراحل السلام النفسي أن تكف على ” جلد ذاتك” تؤمن بأنك لست أفضل ولست أسوأ من في الأرض وإن وقوعك في الخطأ أمر وارد وطبيعي، وإن اختياراتك السيئة لا تعني نهاية العالم، إن الخطأ وارد كذلك في تعامل الناس معك، وإن لكل شخص طباعه وأفكاره المختلفة عنك، لن تتعشم كثيرًا ولن تضع أمالاً على أحد حتى لا تصاب بالخيبة، لن تهلك نفسك في تصحيح وجهة نظر أحد عنك أو محاولة التجمل من أجل إرضاء أحد، ستنضج وتعرف إن الفقد والخذلان والخيبات كلها أشياء عادية تحدث للجميع، أنت فقط من تقرر هل ستتجاوز وتواصل الحياة أم ستقف مكتوف الأيدي، إن قررت التجاوز فهذا يعني إنك قوي بما يكفي لتواصل الحياة ولن تتهم نفسك بالفشل إن تعثرت بل ستحاول إيجاد حلول أخرى للركض..
ستتعامل مع الحياة بهدوء تام حد اللا مبالاة، لا يهم ما حدث ولن يهم ما سيحدث الأهم إنك في سلام نفسي مع الحياة مدرك تمامًا بإنك لست أسوأ ولست أفضل من في الأرض، أنت فقط إنسان خلق ليخطأ ويتعلم ويخطأ ويتعلم وهكذا.
التعليقات مغلقة.