أولاً يبدأ باسم التمرد على العادات والتقاليد الصحيح منها والخاطئ.
ثم يبدأ بالتمرد على الأهل بحجة الحرية الشخصية.
ثم ينتقل إلى التمرد على الدين بحجة أنه تقييد لحرية الفكر والتصرف.
ثم ينتقل إلى التمرد على الإله الذي ينسب له كل جرائم الظالمين التي سكت عنها هو
( أعني الشخص المتمرد) خوفاً على نفسه.
ثم ينتقل إلى التمرد على حياته نتيجة نفاذ ما يعلق عليه فشله وإخفاقه وبؤسه الذي لازمه بالضرورة نتيجة عدم شعوره بالرضا عن كل شئ، وعدم إنجازه لأي شيء.
ثم يكمل بقية حياته إما يائساً بحالة اكتئاب، أو ينهيها عن طريق الانتحار.
للأسف هذه دورة حياة كثير من الشباب والبنات الذين تأثروا بالأفكار الدخيلة وظنوا أن إصلاح الواقع يكون فقط بالتمرد عليه،
ولم يعلموا أن إصلاح الواقع الخاطئ يكون بالتمرد عليه واستبدال الخاطئ منه بما هو صحيح لا بمجرد التمرد فقط.
التعليقات مغلقة.